بوابة التربية:
احتفلت الجامعة اللبنانية الدولية LIU بتخرج 1500 طالب وطالبة دفعة العام 2017 من كليات التربية، العلوم والفنون، الهندسة، إدارة الاعمال والصيدلة، برعاية رئيس الجامعة الوزير الأسبق عبد الرحيم مراد، وحضور وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلا بالدكتور محسن جابر، والنائبان عباس هاشم ونبيل نقولا، سمير نجم ممثلا تيمور جنبلاط، وزراء سابقين، سفراء دول اجنبية وعربية، قيادات حزبية وامنية لفيف من رجال الدين، وحشد من الأهالي.
استهل الحفل بدخول موكب المتخرجين، وتلاه أعضاء مجلس أمناء الجامعة، ثم عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التعليمية.
وبعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة ترحيب عريف الحفل مدير مركز عمر المختار محمد نجم الدين، وكلمة المتخرجين القتها الطالبة المتفوقة غنوة خالد الشل شكرت فيها الجامعة على ما بذلته من جهد في خدمة الطلاب، وتحدثت عن تجربتها في الجامعة، مشيرة إلى أنها تعيش لحظات فرح.
وأمل راعي الحفل الوزير عبد الرحيم مراد، أن يكون الوطن هو الرابح من القدرات الجديدة، وأن تضاف إلى رصيده من الموارد البشرية، التي هي الغنى الحقيقي للنفس، وللأهل وللمجتمع، وتتقدم على الموارد الطبيعية، للنهوض بالأوطان وعمرانها.
وهنأ الخريجين على نجاحهم، لافتاً إلى أن الجامعة حرصت دوماً على الحق في استمرار الطالب في مسار اختصاصه الأكاديمي، قبل حق الجامعة في تحصيل قسطها منه، موضحاً أن ذلك يظهر من خلال تعدد الكليات في الجامع، وتعدد أقسام الاختصاص في كل منها، والإهتمام المتزايد بالعلوم التطبيقية، ومحاولة استشراف الوظائف المستجدة التي هي نتاج تكنولوجيا المعرفة، لاستحداث أقسام اختصاص جديدة تخدمها.
وقال مراد: كانت رسالتنا في التعليم العالي أن نعمل على تطبيق الانماء المتوازن في كافة المناطق اللبنانية، ليبقى الطالب في بيئته، وتبقى الطالبة في كنف اهلها، كذلك تطلعنا لدور العربي فكانت لنا الفروع في عدة دول عربية، وسنكمل المسيرة بإذن الله ليكون لنا فروع في بقية الدول العربية. وانطلاقاً من قاعدة: ان هم رجال ونحن رجال. نتطلع للتواجد في بعض الدول الاوروبية، ودول امريكا اللاتينية والافريقية. ولدينا ايضاً إتفاقيات تعاون أكاديمي مع مجموعة كبيرة من الجامعات الامريكية، والاوروبية. وأخيرها الاتفاق مع جامعة اريزونا. وهي من اوائل الجامعات الامريكية، والتي سيكون لديها مقر مخصص لها في الجامعة عندنا هنا في بيروت. وقد عقدنا اتفاقية مميزة ايضا مع إتحاد الجامعات الاوروبية.اضافة لكل هذا فقد أسسنا وحدة ضمان الجودة في الجامعة آملين ان نحصل على إعتراف (اكريديتيشن اكريديتيشن) على الصعيد الدولي في القريب العاجل باذن الله.
وختم: من منطلق هذا البعد العربي والدولي، كان لا بد من التكامل والتوازن بين التسمية والدور. بناء على ذلك، وابتداء من العام الدراسي القادم، سيتبدل إسم الجامعة ليكون الجامعة الدولية.
بعد ذلك أقسم طلاب ماجيستير علوم الهندسة، وتبعهم قسم طلاب الصيدلي، وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين.