بوابة التربية: أسفت اللجنة الطالبية في لبنان، بعد إجتماع عقدته برئاسة رئيسها عمر الحوت “للحال التي وصل إليها القطاع التعليمي الرسمي، جراء غياب الإدارة الفعالة والرشيدة للأزمة”.
واستنكرت “حجم الضغوطات السياسية التي تمارس على بعض روابط الأساتذة، والتي حولت العمل النقابي لأدوات تحركها بعض الجهات كما تشاء، وكأن الأستاذ أصبح سلعة قيمتها تساوي 5 دولارات فقط لا غير”.
ورأت أنه “لا خيار سوى إستكمال العام الدراسي لضمان حق الطالب في التعلم مع الحرص على تأمين حقوق الأساتذة المهدورة”.
ودعت وزير التربية إلى “إعلان حال طوارئ تربوية ودعوة العائلة التربوية من لجان أساتذة واهال وطلاب ومن ممثلي الجهات والهيئات المانحة، إلى إجتماع مفتوح حتى الخروج بحل توافقي يرضي جميع الأطراف ويضمن حقوقهم”.
كما دعت وزير التربية الى “إعلان قرار جريء يقضي بإقفال الدوام المسائي للطلاب الأجانب في المدارس الرسمية حتى تأمين عودة الطلاب اللبنانيين لصفوفهم بالمدارس الرسمية، على قاعدة أن لا يجوز أن يتعلم النازح في مدارسنا الرسمية في الوقت الذي يحرم فيه الطالب اللبناني من هذا الأمر”.