بوابة التربية: عقد لقاء بين مجموعة من المتعاقدين، وعدد من مسؤولي المكاتب التربوية في القوى السياسية والحزب، عن بعد عبر تطبيق زووم، خصص لمتابعة موضوع الإضراب المفتوح الذي أعلنه المتعاقدون، رفضاً لإلغاء نصف عدد ساعات تعاقدهم.
شارك في اللقاء ممثلون عن لجان المتعاقدين في التعليم الأساسي والثانوي والمهني، والمستعان بهم.
وشرح المتعاقدون، معاناتهم من الوضع الإقتصادي، وإرتفاع سعر صرف الدولار، وضعف القدرة الشرائية، حتى جاء قرار وزير التربية بخفض ساعة التدريس إلى النصف، وبالتالي ضياع نحو نصف ساعات التعاقد.
وطالب المتعاقدون من المكاتب التربوية الضغط باتجاه احتساب كامل العقد، وتأكيد الاستمرار في الإضراب حتى التراجع عن قرار الوزير، أو صدور بيان رسمي عن الوزير، مع التشدد على وحدة الصف والاستمرار في الإضراب المفتوح للمحافظة على الحد الأدنى للعقود بعدما خسر الأساتذة نحو ثمانين في المئة من مستحقاتهم، بسبب فرق سعر الصرف، واليوم كانت الخسارة الأكبر تحملها المتعاقد في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة.
وتناوب على الكلام عدد من الأساتذة، وأستعرضت شاهينا دندش عمل الأساتذة لجهة تشكيل ممثلين عن الجمعية في جميع الأقضية والمناطق التربوية لرص الصفوف وإيصال صوت الأساتذة للمعنيين في وزارة التربية، وما تم رفعه مسبقا إلى وزارة التربية من مطالب.
واشارت دندش إلى وجود خطة مسستقبلية لإنشاء جمعية تربوية تهدف إلى توحيد المتعاقدين فيها.
وتحدث ممثل الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمر عن واقع التعليم عن بعد. وعن المستعان بهم تحدث حسين سرحان، وشرح وضع المستعان بهم، وما يتعرضون له.
وفي الختام، كان إجماع من قبل المشاركين على ضرورة إستمرار الإضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب المحقة.