أخبار عاجلة

المقاصد تحتفل بذكرى تأسيسها الـ 140، الداعوق: رسالتها احتضان الإنسان

احتفلت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بذكرى تأسيسها الأربعين بعد المئة في البيال في بيروت، في حضور وزير الاتصالات جمال الجراح ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس الفخري للجمعية الرئيس تمام سلام، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وعدد من السفراء وحشد من الشخصيات السياسية.

استهل الحفل بالنشيدين الوطني والمقاصدي، ثم عرض فيلم عن جمعية المقاصد منذ تأسيسها والمراحل التي مرت بها حتى اليوم.

وألقت المدير العام للعمليات في الجمعية عدلا شاتيلا كلمة، باسم الإدارة العامة للجمعية وإلادارات التخصصية، أكدت فيها “ان الأسرة المقاصدية الكبيرة هي بدورها تعاهد الملأ باستمرارها بالعمل للنهوض بالجمعية بإخلاص متطلعين الى مزيد من التألق والنجاح انطلاقا من رسالات الجمعية بدءا بالفجر الصادق ورسالة العلم الصحيح المشفوعة بالإيمان وبالله العميق ورسالة الأصالة والتجدد ورسالة العمل والمحبة”.

الداعوق
وألقى رئيس الجمعية أمين الداعوق كلمة قال فيها: “أتقدم من جميع الحاضرين الأصدقاء بالتقدير لحضوركم معنا هذه المناسبة الفريدة، فأنتم العائلة التي ننتمي إليها وانتم من وضع المقاصد في موقعها المتميز في مجتمعنا وفي لبنان كله..أهلا وسهلا بالأحباء. وأتقدم من فخامة رئيس البلاد بالتقدير للفتتة الكريمة ومباركة هذا الحدث من خلال أصدقائه بيننا. وأتقدم من دولة رئيس مجلس النواب المقاصدي بالشكر على توجيهه لنا أفضل التحية، وأتقدم من دولة رئيس مجلس الوزراء الذي حافظ ويحافظ على نهج من أطلق لبنان الإعمار ووجه للاعتناء بجمعيتنا المقاصدية، وأتقدم من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الصديق الصادق والحامي للمقاصد يحافظ عليها ويشدد بانها من ثوابت الوطن، أتقدم منه بالتحية والتقدير لحضوره معنا هذا الحفل العائلي بامتياز، فلا يستغربن أحد من قوة هذه العلاقة بين الدار العليا وصاحبها، والمقاصد. وأتقدم من رئيسنا الفخري، دولة الرئيس تمام سلام، الذي حمل ويحمل هم المقاصد في كل حين وفي كل مناسبة. وهو من وقف الوقفة المقاصدية المعهودة منه في خدمة هذا الوطن بدون منة ولا تبجيل”.

اضاف: “المقاصد اليوم بعد 140 سنة من التأسيس ما زالت راسخة في نسيج مجتمعنا بأسرتها وخريجيها وأهلهم وأولادهم، المقاصد موجودة في قلوبهم قلعة من قلاع هذا المجتمع. ومع لبنان خلال الـ 100 سنة من كيانه كانت المقاصد وما تزال تأخذ دورها المرموق في ميادين التربية والرعاية الصحية والاجتماعية في كل مكان وزمان ونشاط”.

وأكد ان “رسالة المقاصد أيها الأصدقاء كما إسمها، مقاصدها احتضان الإنسان، مقاصدها الخير، مقاصدها النمو، مقاصدها النهوض بالمجتمع، مقاصدها الاستمرار بالخطى الثابتة، مقاصدها جمع الشمل والالتفاف حول الوطن”.

واشار الى انه “خلال الاربعين سنة التي خلت، والوطن يتخبط بمشادات غريبة عنه، كان لأصدقاء المقاصد في لبنان وفي لبلاد العربية الصديقة والمؤسسات الإنسانية المحلية والدولية ومن خلال مؤسسة المقاصد في أميركا، محبون وداعمون. من هنا دعم مادي وتنموي، ومن هناك تجهيز لمستشفاه، ومن جهة أخرى تثبيت الثقة فيه ليدير مستشفى أخفقت الدولة على تفعيله. فكانت المقاصد حاضرة، والمقاصد ولكل من مد لها يد العون تبقى وفية بدون شرط”.

وقال: “أيها الأصدقاء، انها أمسية فرح واحتفال بـ 140 عاما من الخير، لكن هي أمسية الإعلان عن بدء العشرية الخامسة عشر من الإنماء وإطلاق الخطة التجديدية للجمعية، بعد أن تم تحديث النظام الداخلي ووسائل الحوكمة الجديدة للجمعية، وتهدف الخطة الى ترسيخ الجذور في جميع الميادين”.

أضاف: “وفي ذكرى الرؤساء الأولين نقول لهم في عليائهم، ان عهودكم في هذه الجمعية، ثبت مقاصدكم الخيرية وجعلنا فيها مضبوطين بنياتكم الخالصة الطوية وبإيمانكم بالله فظهرنا معكم بمظهر قوله تعالى”.

وتخلل الحفل تكريم لرؤساء الجمعية الإحدى عشر السابقين، فقدم الداعوق للرئيس سلام درعا رمزيا بالذكرى 140 سنة على تأسيس الجمعية، كما قدم درعا لممثلي الرؤساء المرحومين السابقين للجمعية. ثم أقيم حفل عشاء بالمناسبة.

عن mcg

شاهد أيضاً

رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ترفض التّطبيع الثقافي التربوي

بوابة التربية: أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي رفضها التّطبيع الثقافي التربوي، وقالت في بيان: …