بوابة التربية: تعقد الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال ملتقاها السادس، عن بعد، الذي تنظمه تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي ورهانات الاتصال والتنمية في الوطن العربي”، وذلك ايام الخميس الجمعة والسبت في 26-27-28 تشرين الثاني 2020.
يأتي هذا الملتقى السادس للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال ليناقش جدلية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتنمية، وذلك من خلال التطرق إلى أسباب انتشار استخداماته وتداعياتها على الفرد والمؤسسة والمجتمع، و كيف أصبحت عالمية الأبعاد والمقاصد، خاصة في ظل التغيرات العميقة التي يشهدها العالم فيمختلف الميادين.
لقد دخل الذكاء الاصطناعي إلى كل مجالات الحياة، ويمكن أن يؤدي تطوير المدن الذكية والطائرات بدون طيار وغيرها من الآليات المتصلة، إلى جمع عدد كبير من البيانات التي، بمجرد معالجتها، تشارك في ما يُعرف بالتنمية الذكية. وتُعد الخوارزميات جزءًا من الأنظمة التي تجمع هذه المعلومات وهيكلها، ويرجع الفضل في هذه البيانات أيضًا إلى قيام الروبوتات التعاونية، التي تسمى أيضًا Cobots، وكلها أدوات لتحسين ظروف معيشة الناس، وفي نفس الوقت هي تضع الإنسان والمجتمعات أمام رهانات كثيرة.
مع كل هذه التطورات السريعة التي يشهدها العالم، نلاحظ أن هذه الممارسات لا تزال في مهدها في البلدان النامية، لذلك يعتزم ملتقانا السادس معالجة رهانات الذكاء الاصطناعي في مجتمعات ذات بنى تحتية ضعيفة، وتتناول محاوره مختلف مجالات التنمية.
للإشتراك: https://lau.webex.com/lau/onstage/g.php?PRID=1bc9b8b5bdcb73ee5a9ce4d17b1b3f56