بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
رأى “التيار النقابي المستقل” في بيان لمناسبة “يوم المرأة العالمي”، أن “المرأة إذا كانت استحقت عيدها العالمي منذ 8 آذار 1857 حين قضت مجموعة عاملات في معمل ألبسة في نيويورك حرقا وضربا بالرصاص لأنهن تجرأن وطالبن بخفض الدوام الطويل وبالأجور العادلة إلى أن أعلنه الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي عيدا عالميا للمرأة عام 1945 ، فإن المرأة اللبنانية وبالأخص الموظفة والمعلمة والأستاذة قد استحقته أكثر من مرة:
استحقته عندما انتزعت حقوقها السياسية عام 1953 ترشيحا وانتخابا، واليوم حين أقفل باب الترشح على 111 مرشحة من أصل 968 مرشحين.
استحقته الموظفة والمعلمة والأستاذة حين فرضت:
عام 2001 القانون 343 وتعديله بالقانون رقم 392 سنة 2002 وفيه انتزاع مساواة الموظف بالموظفة في نظام التقاعد والصرف من الخدمة، وفي الاستفادة من تقديمات تعاونية موظفي الدولة (المنافع والخدمات ومنح التعليم) عنها وعن أفراد عائلتها من زوج وأولاد من تتقاضى عنهم التعويض العائلي او من لا تتقاضى عنهم ذلك وعمن في عهدتها.
حق الموظفة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني في الاستفادة عن زوجها وأولادها الأجانب من كافة تقديمات تعاونية موظفي الدولة في حال عدم الاستفادة من مصدر آخر، (القانون 387) للأسف مع قيود بشأن جنسيات معينة كالجنسية الفلسطينية.
كما استحقت المرأة بنضالها النقابي والنسائي المساواة في التنزيل الضريبي العام 2011، ثم تعديل المرسوم 3950 باتجاه المساواة في التعويض العائلي العام 2013، وكذلك تعديل إجازة الأمومة في القطاعين العام والخاص الى عشرة اسابيع (بعد ان كانت ستين يوما في القطاع العام)، و(أربعين يوما، ثم 49 يوما في القطاع الخاص وللأجراء في القطاع العام)، وذلك في نيسان 2014”.
وحذر “التيار النقابي المستقل” من “أي مد يد على مكتسبات المرأة والتمييز الإيجابي لها في نظام توريث المعاش التقاعدي أوالصرف من الخدمة (وهو من البنود التخريبية المسماة إصلاحية في باريس 3) معطوفة عليها المادتان 31 و33 من قانون سلسلة الرتب والرواتب 46/2017″، معاهدا “المرأة الموظفة والمعلمة والأستاذة، على متابعة حماية المكتسبات التي حققناها بالنضال الدؤوب، ومجابهة أي محاولات مستحدثة تضرب المساواة المحققة (منع الموظفة زوجة المهندس من الاستفادة من تقديمات الاستشفاء والمرض عن أولادها، والموظفة زوجة الفلسطيني)، وسيتابع الموضوع حتى خواتيمه السعيدة”.
وأخيرا، حيا “كل امرأة عاملة كادحة، وكل موظفة ومعلمة وأستاذة، وكل نقابية تناضل وتكافح عابرة الحواجز السياسية والطائفية والمذهبية من أجل القضايا العادلة”.
