بوابة التربية: طالب التيار النقابي المستقل، في بيان، بتصحيح الرواتب طِبْقًا للتضخم الحاصل لحينه، رفضت الإتفاق الذي تم في السرايا الحكومية، وقالت:
تحرك رفع العتب وقبول الفتات…
كالعادة ومنذ ٨ سنوات، درجت روابط المعلمين والأساتذة على الدعوة لتحركات دون العودة الى الجمعيات العامة واحترام رأي الأساتذة والمعلمين، لتكون هذه التحركات هزيلة لأن هذه الروابط فقدت ثقة الناس…
أما تحرك البارحة عبر الاعتصامات الهزيلة فأخطر ما فيه، بالاضافة لالغاء دور الجمعيات العامة وخيانة الحقوق، الأخطر هو الغدر والتآمر على تحرك رابطة موظفي الادارة العامة والقبول ب”اتفاق السرايا”، ندينهم من موقفهم وهو: “«مضاعفة الراتب ثلاث مرات، وسبعة ليترات من البنزين عن كل يوم عمل، ودعم الاستشفاء». وهنا لا بد من التمعُّن في هذا الموقف حيث أن مضاعفة الراتب ٣ مرات يعني زيادة ٢٠٠٪ في الوقت أن القضاة والنواب حصلوا على ٥٣٠٪ وموظفي الريجي والبنك المركزي على ٦٠٠٪. أما الكلام الغامض عن دعم الاستشفاء فيتوقف عند الزيادة التي أُقِرَت منذ بداية أيلول (أي ٤٠٠٪ في حين أن الاستشفاء زاد ١٦٠٠٪ كما قال نقيب المستشفيات الخاصة، مما يعني تغطية ٢٥٪ مَن فاتورة الاستشفاء وعلى المريض تغطية ال٧٥٪)؛ وخلال المفاوضات الصورية مع السلطة تتبخَّر ليترات البنزين أمام بدل ال٩٥٠٠٠ ل. ل. ثم تأتي هذه الروابط لتبرر بمقولة “خُذْ وطالبْ” لكن الحقيقة أن السلطة أخذت كل المكتسبات لتعطينا الفتات ويصح القول المأثور ” بيسرقون رغيفك ويعطونك كسرة، ثم يطالبونك بأن تشكرهم”.
وهكذا يكون “اتفاق السرايا” أقل من اتفاق-الخيانة والفتات في تشرين الماضي معطوفًا على موازنة ٢٠٢٢.
قد نشهد تحركات أُخرى استعراضية وصورية لكن النتجة حُسِمَت وهي “اتفاق السرايا” المسخ.
لن نقبل دون الحقوق ومرفوعي الرأس وهي:
– تصحيح الرواتب طِبْقًا للتضخم الحاصل لحينه.
– استعادة دور التعاونية بتأمين الاستشفاء الكامل.
– بدل نقل يومي يساوي ٤٠٪ من ثمن تنكة البنزين، أو ١٠ تنكات شهريًا اسوةً بضباط الجيش.
– بدل كهرباء بعد أن تخلت الدولة عن دورها في هذا القطاع وأصبحت الفاتورة الشهرية للمولد الخاص أكثر من راتب الأستاذ الثانوي.
– انصاف المتعاقدين كما زملائهم في الملاك والاسراع بتثبيتهم طِبْقًا للقوانين المرعية الاجراء.
– مساواة المتقاعدين بزملائهم في الخدمة في أي تصحيح أُجور.
– الغاء سقوف السحب في المصارف لرفع الذل عن أصحاب الحق.