بوابة التربية: نعى النقابي محمد قاسم، امين عام اتحاد المعلمين العرب وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي النقابي هشام مكحل، وقال:
رحل دون وداع بعد لقاءات دامت عشرات السنوات.
السلام والرحمة لروح الرفيق هشام مكحل الطاهرة، ولعائلتك الكريمة ورفاقك ومحبيك احر مشاعر الأسى والحزن لرحيلك ايها المناضل النقابي والسياسي والملتزم العروبي والحامل لقضية العروبة والتحرير والوحدة وفلسطين (التي لطالما كانت قبلة نضالك اليومي وانت اباها البار والملتزم قضاياها) في فكرك ووجدانك.
اعطيت كل ماعندك من طاقة وفكر وممارسة لابقاء قضايا الامة في اذهان الاجيال وامضيت عشرات السنوات في تنشأة اجيال التحرر، واجهت الكثير من المعاناة في سبيل تحقيق هذه الاهداف لترجمتها على ارض الواقع.
رفيقنا الراحل، ستبقى مسيرتك ونضالاتك نموذجا للاجيال القادمة وستبقى مدرستك الفكرية شعلة مضيئة على درب الوحدة والتحرر والتحرير في مواجهة التخلف والانهزام الذي اصاب العديد من الانظمة العربية، كما ستبقى نموذجا في مواجهة سياسات الاستسلام والتطبيع، وقدوة في تحقيق انتصار امتنا وخلاصها من الردة الرجعية، ومشعلا مضيئا للمقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني لضمان تحرير فلسطين، كل فلسطين، واسقاط مشاريع تقسيم بلداننا العربية واستعادة وحدتها وتحريرها من غزاتها ليبقى شعار وحدة الامة العربية وتحريرها.
هدفا يوميا لكل المناضلين والمقاومين داخل فلسطين وسوريا والعراق واليمن والبحرين وخارجها. نخسرك رفيق هشام، رفيقي في النضال النقابي ورفيقي في النضال الوطني ورفيقي في النضال القومي وفي مواجهة الامبريالية والصهيونية وفي مسيرة تحرير الانسان من الاضطهاد والظلم وتحرير الشعوب من الاستعمار والتبعية.
سنكمل المسيرة مهتدين بنضالك ونضال الاحرار الذين التحقت بدربهم .
الف تحية لتاريخك ونضالك والف دمعة لفراقك.
سنحمل عنك مشعل فلسطين والقدس لنبقيه مضاءا في سماء الحرية والتحرير.