بوابة التربية: استقبل رئيس المكتب التربوي لحركة أمل الدكتور علي مشيك وفدا من “اللجنة التنسيقية لصون الأسرة والقيم” المنبثقة عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة الشيخ محمد حجازي وعضوية السادة والسيدات :الحاجة رحمة الحاج، د. عباس كنعان، د. ليندا طبوش، الاستاذة مريم سعد، والاستاذ جواد عواضة. وقد حضر اللقاء إضافة إلى رئيس المكتب، مسؤول التعليم العام الاستاذ محمود عيسى، ورئيس الدائرة الادارية في المكتب ابراهيم جباعي.
تحدث المجتمعون عن الوضع التربوي بشكل عام وما يعانيه من مشاكل والاقتراحات اللازمة خاصة وان العام الدراسي المقبل على الابواب، وعرضوا ملف المناهج بكافة هيئاته ولجانه، كما تطرقوا الى ظاهرة الشذوذ الجنسي.
وبعد المناقشة اكد المجتمعون على ما يلي:
1- العمل على تصحيح رواتب القطاع العام بما فيهم الاساتذة والمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص. وإعادة تقديمات تعاونية موظفي الدولة إلى القيمة الحقيقية التي كانت عليها سابقاً.
2- العمل على تطوير منهجي علمي للمناهج التربوية وفق ما يخدم بناء الإنسان الواعي المتسلح بالقيم والأخلاق والوطنية.
3- مطالبة المعنيين في وزارة التربية ابتداء من كافة المديريات والمناطق التربوية وصولا الى المدرسة والاستاذ والمعلم ليكونوا العين الساهرة على العمل الاداري والتربوي والاكاديمي.
4- عدم السماح للجمعيات المحليةوالدولية من دخول المدارس والثانويات والمهنيات( الرسمية والخاصة)، الا بعد اخذ الاذن القانوني من الجهات المختصة في وزارة التربية ، وبعد الاطلاع المسبق على محتويات وتفاصيل كافة الكتب والقصص والالعاب او المنشورات التي تنوي هذه الجمعيات توزيعها.
5- تفعيل دور المركز التربوي والتفتيش التربوي، وإعلان حالة النفير التربوي العام والشامل، في المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، وإخضاع المواد الدراسية – وخاصة ذات الصلة منها بالقيم والأخلاق كمادة التربية المدنية – للإشراف والمراقبة المباشرين، وكذلك التأكد من امتلاك معلمي هذه المواد القدرات والمهارات التي تؤهلهم لتدريسها وترسيخ القيم والأخلاق الراقية السامية في نفوس الناشئة
6- أكد المجتمعون ضرورة العناية بأولياء الأمور، أرباب الأسر؛ عبر تفعيل اللقاءات والندوات التي تستهدف الآباء والأمهات لتنبيههم من مخاطر هذه الظاهرة الشاذة المستجدة، والمحاولات الملتوية لإدخالها في عقول ونفوس أبنائهم بطرق غير مباشرة عبر إدخالها في بعض الألعاب الإلكترونية أو برامج وقصص الأطفال، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي يتردد معظم أبنائهم عليها.
7- التصدي للآلة الإعلامية والأبواق المناصرة لمسألة الشذوذ هذه، عبر تفعيل دور وسائل الإعلام بشقيه المرئي والمسموع، وحثها ودعمها وتوجيهها إلى التصدي لأي مبادرة – مباشرة أو غير مباشرة، مقصودة أو غير مقصودة – تمتُّ إلى الشذوذ والمثلية بصلة، وتحفيزها على تفعيل برامجها الثقافية والتوعوية الهادفة لتحصين المجتمع وحمايته من الوقوع في شرك ما تم البدء بتسريبه في الإعلام المشبوه لتشريع هذا الشذوذ عبر مقابلات مفخخة وبرامج منفتحة بشكلٍ زائد متفلت، وكذلك عبر نشرها لأخبار دول شرّعت هذا الشذوذ معتبرة إياه واحدًا من الحقوق الفردية وما شاكل.