أحتفلت مدرسة انترناشيونال سكول- الكورة، IS International school Al-Koura 2020 بوضع الحجر الاساس لمبنى المدرسة الجديد في الكورة برعاية وزير الثقافة السابق روني عريجي، مديرة المدرسة ريما نصر ورئيس وأعضاء إدارة مدرسة وحضور الأهالي، واقيمت ورش عمل عن تكنولوجيا التعليم الانغماسي لاعتماد حلول +Octagon 4D ومنصة التعليم المتخصصة بالصعوبات التعليمية Learnet التي سوف تقوم شركة تكنولوجيا التعليم التفاعلي IET بتطبيقها في المدرسة ولاول مرة في محافظة الشمال، وشارك فيها أساتذة المدرسة والأهل والتلامذة. وتعتبر مدرسة IS Al-Koura من أوائل المدارس في لبنان في اعتماد تقنيات التعليم الانغماسي Immersive Learning .
نصر
والقت المديرة نصر كلمة رحبت فيها بالحضور، والمشاركة في حملة الكورة 2020 … وشكرت جميع الذين بذلوا جهدا صادقاً وفي وقت قصير لجعل الأفكار المدهشة تنبض بالحياة… أريد أن أشكركم لأنني تعلمت شيئا جديدا من كل واحد واحد منكم. وأعتقد أن هذه هي الفكرة الكامنة وراء هذه الحملة.
وقالت: كل مدرسة معنية بتدريس تلامذتها أشياء جديدة، وهذا يعني أنه علينا كمسؤولين واساتذة المشاركة في عملية التعلم، ليصبح التعلم مدى الحياة. وعندما يتمكن التلامذة من تحصيل المعرفة وتطبيقها بناء على ما حصلوا عليه من علوم، عندها يكون عملنا كمسؤولين ومربين صحيحاً. أنه التحدي في احتضان التغيير، لأن التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. والتحدي الحقيقي عندما تصبح ثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا مترافقة في ضوء هذه التغيرات؟
اضافت نصر: التغيير لا يعني التحول إلى الكتب الإلكترونية أو استخدام التعلم الإنغماسي في الفصول الدراسية، ولكن في الحفاظ على التوازن بين الجديد والقديم. وهذا هو السبب في أننا سوف نسترشد بمهارات النجاح الستة التي وضعتها المدرسة من أجل تنفيذ رؤيتنا للعام 2020.
وقدمت نصر للحضور مدير التخطيط الاستراتيجي في تكنولوجيا التعليم التفاعلي ربيع بعلبكي، معلنة عن بدء الشراكة معه، والإنتقال من استخدام السبورة لاستخدام اللوح التفاعلي “بروميثان” والتي تم تجهيز الصفوف الدراسية بها.
البعلبكي
ثم قدم البعلبكي شرحاً حول كيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة تتماشى مع ثقافتنا، تاريخنا، حضارتنا. وقدم عرضاً لتكنولوجيا التعليم الانغماسي، وكيفية تحول الصفوف الدراسية إلى صفوف نموذجية.
وقال انه سوف يشرح التعلم غامرة وسوف تظهر ما الفصول الدراسية نموذجية ضمن رؤية مدرسة I.S. بحلول العام 2020.
عريجي
والقى الوزير عريجي كلمة أشار فيها أن الحجرُ الأساس لقاعة- مسرح Auditorium مدرسة International school يعني رؤية متطوّرة في أساليب التعليم، ويعني أيضاً انفتاحاً يتجاوز المنهاج المدرسي إلى آفاق وسيعة نطمح اليها جميعاً، في تلمّس طلابنا إلى المدارك الانسانية… الـ Auditorium، مساحة تحتضن طلابنا للاشتراك في نشاطات ثقافية – فنية – أدبية متنوعّة المشارب والتوجهات، تؤدي بالحتمية الى تفتّح العقول والاطلاع على ثقافات وتجارب، تجعل من طلابنا عقولاً مستنيرة لا الى رؤوس محشوة بالنظريات والأرقام…
وقال: قيل يوماً: “إفتَح مدرسة تقفلُ سجناً” ويمكن الاضافة: “إفتح مدرسة عصرية تنتجُ شعباً انسانياً…”.
وأشار إلى أن مبادرة International school تصب في صميمِ هذا التوجه المتقدم في المجال التربوي، والنشء اللبناني بأمسّ الحاجة الى هذه الرؤية الحديثة..
وتابع: لعل اهم ما نحن بحاجة اليه في لبنان، هو تحضير جيل جديد: راشد، واعٍ، متطور البصر والبصيرة مستنير مستوعب لكل مفاهيم العصر قادر على ادارة وطن يرتقي إلى مصاف الدول المتطورة، وذلك لان ثقتنا كبيرة بقدرات العقل اللبناني إن أتيحت له المساحة الديمقراطية والمناخ السياسي – الوطني الملائم…
وهنأ الادارة على هذه الرؤية التربوية المتطورة وهذه الحداثية، في اعتماد التكنولوجيا وسائر المعارف، معطوفة على برامجنا المقررّه، متمنياً كل التوفيق، ولطلابنا سنة مدرسية مكلّللة بالنجاح…
وختم عريجي: إن لبنان يتطلع الى جيل يحمل شهادات ويحمل أيضاً ثقافات عالية، استكمالاً لبناء دولة العدالة والمواطَنَةَ الديمقراطية…
بعد ذلك، توجه الجميع إلا المكان المخصص لبناء قاعة المدرسة، ووضع عريجي الحجر الأساس لها.