الإثنين , ديسمبر 9 2024

بدل الانتاجية والحوافز مرفوضة لأن الاساتذة والمعلمين ليسوا بحاجة لتقييم انتاجيتهم

بوابة التربية- كتب د. منصور العنز:

اولاً: الحمدلله على نعمة الاقفال وإلّا كان صراخ المدارس وصل الى قبرص بهذا البرد القارس حيث لا اموال ولا تدفئة ولا محروقات….

ثانياً: علينا ان نقيم صلاة الاستسقاء لتنزل الاموال  على صناديق المدارس ومجالس الاهل لتسديد مستحقاتها  المتراكمة بذمة الدولة والجهات المانحة منذ سنوات، لكي تتمكن المدارس من تامين مستلزماتها، لا سيما بظل اقرار زيادة اجور الخدم والمكننة (في المدارس الرسمية)؛ وهي من حقهم، على حساب تلك الصناديق الخاوية…

ثالثاً: اجاد الله كل زميل لا يزال قادراً على مقابلة المسؤولين والتقاط الصور معهم وقد اشبعونا تأييداً ودعماً للحقوق ولم نرَ شيئا…

رابعاً: الموقف سلاح بايدينا اذا اجدنا توقيته وتوجيهه سيسارعون للتفاوض معنا وايجاد الحلول اما اذا استمرينا باستجدائهم والوقوف على أبوابهم سيتساهلون بحقوقنا ولن يهتموا لامرنا…

خامساً : اقرار القبض على سعر الدولار الجمركي (١٥٠٠٠ل) المعتمد رسمياً وهو حق قانوني لنا اسوةً بالقضاة مع بدل نقل عادل يساوي ثمن ثلث تنكة بنزين عن كل يوم عمل….

سادساً: الغاء بدعة تسمية بدل انتاجية وحوافز، وهي مرفوضة رفضاً قاطعاً لان الاساتذة والمعلمين ليسوا بحاجة لتقييم انتاجيتهم، وهم لا يستجدون حوافزاً من احد…

سابعاً: استبدال تسمية المستعان بهم بمتعاقدين والعمل على انصافهم وتثبيتهم بكافة المسميات لانه لا يوجد تحت نور الشمس هكذا بدعة حيث ميّز القانون بين الموظفين الدائمين والمتعاقدين فقط…

ثامناً: تغطية نفقات تعليم النازحين مباشرةً من الجهات المانحة كاملةً اسوةً بالدول المجاورة  (الاردن وتركيا..) كي لا تُستنزف صناديق المدارس على تعليم غير اللبنانيين، وهي واجبات عليهم وحقوق لنا وليست منّةً منهم علينا…

تاسعاً: القبض الشهري لكل من يعمل في القطاع التربوي ليتمكن المتعاقدون بكل مسمياتهم من الاستمرار على قيد الحياة….

عاشراً: اعتبار الوزارة بكامل عدتها وعديدها بحالة استنفار الى جانب الاساتذة والمعلمين للوفاء مع الوجوه التربوية التي تستحق منهم الوفاء اذا كانوا من اهل الوفاء….

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

خطوات تصعيدية لنقابة المعلمين في حال لم تسدد المستحقات لصندوق التعويضات

  بوابة التربية: دعا نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض، إلى مؤتمر صحافي يعقد غدا الأربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *