بوابة التربية: أجرت “جمعية سند لبنان” وبالتسيق مع وزارة التربية، دراسة لتحديد القدرات، المتطلبات ومسار التطوير، تناول واقع المدرسة الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات القلعة في قضاء بنت جبيل، يشمل نطاق الاتحاد المذكور البلديات الآتية: تبنين- كفردونين- دير انطار- كفرا- قلاويه- صفد البطيخ- جميجمة- حاريص- عيتا الجبل- ياطر- راميا- السلطانية. ويكون مركز الاتحاد في بلدة تبنين. وموقع “بوابة التربية” ينشر هذه الدراسة لأهميتها العلمية، والتعلمية، والتي تشرح حاجة المدرسة الرسمية لضمان جودة التعليم. وجاء في الدراسة:
أدى استمرار مخاطر جائحة كورونا إلى وضع المدرسة الرسمية أمام واقع مأزوم يحتاج إلى تحديد معالمه بطريقة علمية ومنهجية.
وضعت القرارات الصادرة عن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، بإعتماد التعليم المدمج (التقليدي والتعلم من بعد) المدارس الرسمية على المحك، في ظل عدم الجهوزية الكاملة لهذه الخطوة.
وجد مدراء المدارس الرسمية أنفسهم أمام تحد صعب في ظل عدم توفر التجهيزات المطلوبة، وضعف تمكين الكادر البشري، وحدة الظروف الاقتصادية التي يعيشها الأهالي، والوضع النفسي المضطرب للتلاميذ.
بادرت جمعية سند لبنان وبالتسيق مع وزارة التربية، إلى عقد “اللقاء التربوي التنسيقي” مع مديري المدرسة الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات القلعة في قضاء بنت جبيل، في مركزها في بلدة حاريص.
هّدف اللقاء إلى معرفة واقع المدرسة الرسمية ضمن هذه المدارس، ووضع دراسة مفصلة للمتطلبات، للعبور نحو عام دراسي ناجح يخفف من وطأة الضغط الذي يعيشه الكادر التعليمي والأهل والتلاميذ، إضافة إلى السعي لوضع خطة عمل مستقبلية تجعل من هذه للمدرسة الرسمية في بناء جيل رقمي واعد ومبتكر وتتماشى مع أهداف المدارس نموذجاً التنمية المستدامة 2030 (الهدف 4 :التعليم الجيد)، (الهدف 9 :الابتكار)، الهدف 11 : (الحد من أوجه عدم المساواة) وكذلك أهداف جمعية سند (دعم المدرسة الرسمية).
تم توزيع استمارة مفصلة تدرس واقع التجهيزات التكنولوجية، وقدرات الكادر البشري لتنفيذ الآليات المطلوبة للتعلم من بعد.
وزعت الاستمارة عبر رئيس المنطقة التربوية الأستاذ أكرم أبو شقرا، وقام المدراء بتعبئتها ومعاودة ارسالها إلى جمعية سند لبنان.
تعتبر هذه الدراسة محاولة من المجتمع المدني الفاعل لتحقيق المشاركة مع أصحاب القرار لتظافر الجهود المشتركة لضمان جودة التعليم وتمكين على قاعدة الحوكمة الرشيدة، سعياً جيل المستقبل.
أولاً- المشاكل العامة للعام الدراسي 2020-2021
ينطلق العام الدراسي 2020-2021 بمسار مشحون بالعديد من المشاكل، يمكن تلخيصها بالآتي:
المشاكل الصحية: استمرار تفشي فيروس كورونا، مع ما يترافق ذلك من متطلبات التوعية
الصحية والوقاية والتجهيزات الصحية.
المشاكل التربوية: عدم الجهوزية المطلوبة لمتطلبات التعلم من بعد، لجهة تمكين الكادر التعليمي، وتقييم تجربة التلاميذ وأولياء الأمور.
المشاكل التقنية: عدم توفر التجهيزات التقنية بشكل مكتمل (نقص في الأجهزة الالكترونية والرقمية، البنية التحتية، الانترنت، المحتوى الرقمي، منصات التعليم..).
المشاكل البشرية: توقف الوزارة عن التعاقد مع أساتذة جدد مما يؤدي إلى نقص في الكادر التعليمي في بعض الاختصاصات، مما يؤثر على جودة التعليم.
المشاكل الاقتصادية: إن الواقع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن اللبناني بشكل عام، ينعكس حكماً
على امكانات الأهالي في توفير المتطلبات التعليمية.
المشاكل النفسية: يعيش التلاميذ تحت وطأة الضغط الضغط النفسي (الخوف من التقاط العدوى، رفضه لأساليب التعلم من بعد الجديدة، خوفه على مستقبله..).
ثانياً: المدارس الرسمية ضمن النطاق المدروس
تتعمد الدراسة إلى تناول نطاق جغرافي محدد وذلك للأسباب الآتية:
* اهتمام جمعية سند لبنان بهذا النطاق ولا سيما أن مركزها في بلدة حاريص يسمح لها المتابعة
الميدانية لهذه البلدات.
*السعي لجعل هذه المدارس نموذجاً للمدرسة الرسمية “الرقمية” ضمن خطة بعيدة الأمد، مما يساعد الجمعية على رصد الاحتياجات ومواكبة مسار تطور هذه المدارس عام بعد عام.
*التركيز على عينة من التلاميذ في النطاق المحدد، بهدف رصد التلاميذ المتفوقين منهم لمواكبتهم وتحويلهم إلى مبتكرين ضمن حاضنات أعمال ترعى ابتكاراتهم بشكل علمي ومنظم.
يتضمن النطاق المدروس 12 مدرسة رسمية تتوزع على الشكل الآتي:
مدرسة ثانوية: عدد 2
مدرسة متوسطة: عدد 7
مدرسة ابتدائية: عدد 3
يبلغ عدد التلاميذ الاجمالي ضمن النطاق 5228 تلميذا، و420 أستاذا
وتشير الأرقام الاحصائية إلى التفاوت ما بين أعداد التلاميذ ما بين مدرسة وأخرى، ولن تدخل الدراسة في سبب ذلك، بل ستهتم بمعرفة الاحتياجات المطلوبة للحفاظ على جودة التعليم لجميع التلاميذ سعياً لتطبيق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.
ثالثاً: واقع القدرات التكنولوجية والرقمية للهيئة التعليمية
حاولت الدراسة التعرف على نسب الأساتذة الذين يجيدون المهارات التكنولوجية والرقمية لبلوغ عام مدرسي ناجح، كون الوزارة اعتمدت التعليم المدمج (الحضوري والتعليم من بعد). ويحتاج هذا النمط من التعليم إلى قدرات نوعية لا بد من توفرها عند الهيئة التعليمية.
إلا أن الواقع الميداني يظهر ضعف قدرة الهيئة التعليمية في اكتساب مهارات التعليم من بعد. مما يضع العام المدرسي المقبل ضمن واقع مأزوم إذا لم يتم اتخاذ تدابير تدخلية تساعد في اعداد الأساتذة بشكل فعال، ولا سيما أن التعليم المدمج قد يتحول بمجمله إلى التعليم من بعد في حال استمرت مخاطر جائحة كورونا.
قسمت الدراسة المهارات الرقمية المطلوبة إلى قسمين:
مثل بسيطة رقمية مهارات: Word- Excel- Power Point – Internet
متقدمة رقمية مهارات: Microsoft Teams, IWB ActivInspire- Robotics
تظهر الأرقام الاحصائية الاجمالية لـ 12 مدرسة، أن 42 %من الأساتذة لا يجديون المهارات الرقمية البسيطة، و74 %من مجمل الأساتذة لا يجيدون المهارات الرقمية المتقدمة، علماً أن التعليم من بعد يسلتزم اكتساب المهارتين بشكل فعال.
ولا بد من الاشارة إلى التفاوت الحاصل ما بين المدارس لجهة قدرة الاساتذة واكتسابهم للمهارات، ففي مدارس (ثانوية تبنين، ابتدائية تبنين، ثانوية كفرا، ابتدائية كفرا، متوسطة برج قلاويه) يعتبر وضعهم أفضل من المدارس الأخرى مثل (حاريص، الجميجمة/صفد، كفردونين، قلاوي، عيتا الجبل، ياطر، دير انطار) الذين تصل قدرة أساتذتهم إلى مستويات ضعيفة، حيث نجد أن 60 %منهم لا يجيدون المهارات الرقمية البسيطة، و94 %منهم لا يجيدون المهارات الرقمية المتقدمة.
أمام هذا الواقع، توصي الجمعية بضرورة اجراء دورات تدريبية فورية تساهم في رفع منسوب المهارات الرقمية البسيطة والمتقدمة لتحقيق جودة أفضل في التعليم لانقاذ العام الدراسي من الفشل.
رابعاً – واقع القاعات والقدرة الاستيعابية للمدارس
بلغ عدد القاعات الدراسية في مجمل المدارس 224 قاعة يشغلها 5228 تلميذا لكل قاعة دراسة. كما تبين وجود 53 قاعة دراسة فارغة لا يتم الاستفادة منها، مما يساعد على تخفيف، كثافة التلاميذ في الصف الواحد لتصل إلى 19 تلميذا، وهو الرقم الأقرب لما حددته وزارة التربية في غرفة الصف بأن لا تتعدى الـ 18 تلميذا.
لا بد من الاشارة أن القاعات الفارغة موجودة فقط في 6 مدارس هي: ثانوية تبنين، ثانوية كفرا، متوسطة حارص، متوسطة قلاوي، متوسطة ياطر، متوسطة دير انطار. الأمر الذي لا يخفف حدة الكثافة في جميع المدارس، إلا أنه يساعد على حلول كثيرة في زمن جائحة كورونا التي تلزم التباعد الجسدي بين التلاميذ والمعلمين. كما لا بد من الالتفات إلى ملاحظة مهمة هو وجود ثانويتين فقط لكل نطاق اتحاد بلديات القلعة، ويوجد في هاتين الثانويتين 13 قاعة دراسية فارغة، مما يجعل الاهتمام في تجهيز هذه الغرف أمرا بديهياً لاستيعاب الأعداد المتزايدة في الثانويات نظرا للأوضاع الاقتصادية الأخيرة التي يعيشها الأهالي.
لا يقتصر الأمر في القاعات الدراسية، فقد قامت الدراسة برصد مدى توفر قاعات التكنولوجيا وقاعات الكمبيوتر، التي تساهم في تنمية قدرات ومهارات الجيل المقبل.
وبحسب أطر السياسة التربوية التي وضعتها وزارة التربية اللبنانية، تذكر في الفقرة هـ/3 ما يلي: “تزويد المتعلم بجملة من المواقف والقيم والمعارف والمهارات، ومن خلال تعليم التكنولوجيا وإدخالها في المواد الدراسية”. فهل يتوفر ذلك في مداراس نطاق اتحاد بلديات القلعة في قضاء بنت جبيل؟
تظهر الدراسة الميدانية وجود 3 قاعات للتكنولوجيا فقط من أصل 12 مدرسة، ووجود 8 قاعات
كمبيوتر من أصل 12 مدرسة. هذا يعني أننا في زمن الدخول إلى تقنيات التعليم من بعد، لا تزال بعض المدارس خالية من قاعات كمبيوتر. ويشير ذلك إلى اهمال حقيقي بحق المدرسة الرسمية، مما يتطلب الالتفات الى هذا الأمر في الفترات المقبلة.
وهنا توصي دراسة الجمعية، بضرورة الاهتمام في تجهيز القاعات الدراسية الفارغة كونها تسهم في التخفيف من كثافة أعداد التلاميذ، إضافة الى زيادة القدرة الاستيعابية للمدارس لاستقبال التلاميذ الجدد في ظل الوضع الاقتصادي الراهن وتحسباً للأوضاع الصحية. كما بات ضرورياً تجهيز المدارس بقاعات التكنولوجيا والمعلوماتية، حرصاً على تكوين جيل متماشي مع متطلبات العصر.
خامساً: واقع التجهيزات التكنولوجية والرقمية في المدارس
حاولت الدراسة الاطلاع على واقع التجهيزات التكنولوجية والرقمية في مدارس النطاق، لتظهر الحاجات المطلوبة لبلوغ تعليم رقمي متطور.
وبعد الاطلاع على مقتنيات المدارس من أجهزة وبنية تحتية، تبين أن الواقع الحالي لا يسمح بتحقيق تعلم حديث، بل قد يؤثر ذلك بشكل بالغ على مخرجات التعليم القائمة على التحليل والابداع، والابتكار، وتفويت فرصة خلق جيل رقمي يتماشى مع عجلة العصر المتسارعة.
مسألة أخرى تظهرها الدراسة الميدانية، هي الجهات المانحة التي تدعم المدرسة الرسمية في توفير الأجهزة التقنية المطلوبة خلال السنوات العشر السابقة. تتوزع هذه الجهات ما بين دولية ومحلية:
الجهات الدولية هي: البنك الدولي، Council British، USAID ،اليونيفل، مشروع كتابي، الرؤية العالمية.
الجهات المحلية هي: الوزارة، صندوق المدرسة، مجلس الأهل، البلدية.
تتفاوت التقديمات ما بين جهة وأخرى، يبرز مشروع كتابي واليونيفل في مقدمة المانحين، بينما يقتصر دور الآخرين على دعم مدرسة أو اثنتين. كما نلحظ غياب واضح لمؤسسات المجتمع المدني أو الأهلية، وشبه غياب لدور البلديات، مع عجز واضح لصندوق المدرسة أو مجلس الأهل في توفير الاحتياجات المطلوبة.
سادساً: متطلبات الصف المثالي
يتطلب الصف المثالي، لتأمين التعلم بشكليه الحضوري/ من بعد، مستلزمات تقنية عدة، باتت من صلب العملية التعليمية في المستقبل، وبات العمل على توفيرها في مجمل المدارس مسألة ضرورية. يمكن عرض متطلبات الصف المثالي وفق الآتي:
اللوح التفاعلي Active Board أو اللوح الأبيض التفاعلي Board Interactive White يعتبر من أهم الوسائل التعليمية ذات الوظائف المتعددة (كتابة، رسم، محو، عرض البيانات، رسوم، جداول، خرائط، صور، أفلام فيديو، موسيقى، عرض صور محركة Animation وبرامج محاكاةSimulation ) مما يجعل العملية التعليمية أكثر متعة وفعالية ومساندة للمناهج التفاعلية الحديثة.
جهاز لادارة المحتوى Micro Cloud Classroom Content هو جهاز كمبيوتر متطور، ملقم لخمسين تلميذ دون الحاجة إلى الانترنت لاستخدام الدروس والموارد والتحكم بها، بحيث يعمل كنظام لادارة المحتوى.
كاميرا Webcam : كاميرا مراقبة لتسجيل الدروس المعطاة داخل الصف كنسخة احتياطية.
جهاز شحن للطاقة Mini Power UPS جهاز شحن طاقة احتياطي صغير لتشغيل لـ Wifi Router دون انقطاع الكهرباء عن الانترنت والكاميرا، كما يقوم بشحن الأجهزة الذكية بـ 5 فولت.
موزع انترنت Wifi Router: يمكن استخدامه في حال انقطاع الكهرباء عن الانترنت من خلال SIM Card لأكثر من خمس مستخدمين في الوقت عينه.
سابعاً – متطلبات مختبر التكنولوجيا والابتكار
أظهرت الدراسة سابقاً أن عدد مختبرات التكنولوجيا في مدارس النطاق لا تتعدى 3 مختبرات، مع العلم أن المختبرات المذكورة ليست مجهزة بالمتطلبات التي تفتح آفاق الابتكار للتلاميذ، وبالتالي فإن الاهتمام بتأمين هذه المختبرات سيفتح المجال إلى اكتمال العملية التعليمية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في مجمل العلوم والمواد الدراسية.
يتطلب مختبر التكنولوجيا والابتكار عدة أجهزة نذكرها وفق الآتي:
اللوح التفاعلي Active Board: يتيح اللوح التفاعلي كما ذكرنا سابقاً مميزات متعددة تسمع للمعلم في ايصال المعلومة بأسلوب شيق وتفاعلي، وتمنح التلميذ القدرة على استعاب المادة التعليمية بشكل سلس وفعّال.
الطابعة ثلاثية الأبعاد 3D Printing:تمنح هذه الطابعة فرصة اكتساب التلاميذ مهارات الانتاج والتصميم للعديد من النماذج المعقدة ذات عدة أجزاء متحركة وبتصاميم دقيقة التفاصيل بسهولة وبسرعة.
مجموعة الروبوتات Robotics Kit: هي مجموعة أدوات الابتكار لتصميم الروبوتات، تحتوي على Arduino Uno ومصابيح وأجهزة استشعار ولوحات توصيل.
مجموعة المعزز الواقي:VR/AR Augmented Reality Octagon Kit ، تساعد على الانغماس في تجربة تعلمية متنوعة ضمن البيئة الافتراضية.
مزود الانترنت Wifi Router: هو مزود لخدمة الانترنت داخل المختبرولتأمين التواصل بين المعلم والتلاميذ.
المكتب التفاعلي لـ6 أشخاص Interactive Collaboration Tower with 6 x Trapezoid Desks تساعد هذه المكاتب على تأمين الجو التفاعلي ما بين التلاميذ والمزودة بكل احتياجاتهم.
ثامناً: مراحل التنفيذ
انطلاقاً من الواقع الذي تظهر هذه الدراسة، وإنسجاماً مع التوصيات الصادرة عنها التي تساعد في تحقيق التعليم الرقمي الفعال، والعبور إلى عام مدرسي ناجح، وخلق فرصة تعليم متطورة، نجد ضرورة اعتماد الخطوات والمراحل الآتية:
تمكين الأساتذة:
تشكل عملية تدريب الأساتذة مسألة استراتيجية من خلال:
تدريبهم على المهارات البسيطة والمتقدمة.
تدريب أساتذة المعلوماتية للحصول على شهادات عالمية تخولهم تمكين قدرات زملائهم بشكل مستدام.
منح المتدربين شهادات عالمية وتخريجهم عام بعد عام. واستمرار تدريبهم ضمن خطة لثلاث سنوات.
تجهيز المعلمين والتلاميذ:
تأمين Laptop خاص لكل معلم لتكتمل العملية التعليمية.
تأمين Tablet لكل تلميذ تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وجودة التعليم.
تجهيز مختبرات التكنولوجيا والابتكار
توفير متطلبات المختبر التي تساعد التلاميذ في تحويلهم إلى مبتكرين
تأمين Kit Robotics لكل طالب ليتمكن من تنفيذ مشاريعه
احتضان أعمال التلاميذ ولا سيما المبتكرين ومنحهم الجوائز وفرصة المشاركة في المسابقات العالمية يجب تجهيز مختبرات التكنولوجيا والابتكار من خلال: