أعلن المدير العام لوزارة العمل جورج أيدا، فوز لائحة “التوافق النقابي” برئاسة رودولف عبود، بكامل أعضائها، في انتخابات نقابة معلمي المدارس الخاصة. وقال:” بتوجيه من وزير العمل محمد كبارة، قامت وزارة العمل بإلاشراف على العملية الانتخابية للمجلس التنفيذي لنقابة معلمي المدراس الخاصة في كل لبنان وعلى مختلف المحافظات. تمت العملية بنجاح وهدوء تام، طبعا نحن ننتخب رسل للديمقراطية وهم من يعلموننا الديمقراطية”.
ولفت أيدا الى ان مجموع الناخبين على لوائح الشطب هو 14897، اما عدد المقترعين على مستوى لبنان فبلغ 5999، ونسبة الاقتراع 40 في المئة.
وبارك للفائز عبود ودعاه الى “الاستمرار بالمسيرة النقابية النضالية في طليعة النقابات أي نقابة المعلمين”، وتمنى للخاسرين الحظ في الانتخابات المقبلة، آملا ان “يكون الفريقان يدا واحدة في سبيل خدمة أهداف النقابة ولبنان ورسالته في التعليم والتربية الوطنية”.
عبود
وبعد إعلان فوزه، شكر النقيب الجديد عبود “الزملاء على ثقتهم”، متمنيا “لو كانت نسبة الاقتراع مرتفعة أكثر”، وقال: “ان شعارات ما قبل العملية الانتخابية سقطت بعدها، ما يبقى هو مصلحة المعلمين والمعلمات وحقوقهم وسلسلة الرتب والرواتب المحقة لهم، واليوم هو الوقت المناسب لمتابعة هذا الموضوع بجدية والسعي لإقراره”.
أضاف: “أشكر كل أعضاء اللائحة الفائزة، كان هناك تضامن واضح، وفي بعض الأحيان بعض الخروقات لما كنا اتفقنا عليه، ونحن متأكدون انها خروقات لا إرادية وغير مقصودة. بالتالي نحن مستمرون مع زملائنا الذين لم يوفقوا، لا يوجد خاسر في مثل هكذا انتخابات ديمقراطية، نحن لن نكون يدا واحدة انما يدان متكافئتان مع بعضهما البعض، وذلك كما وعدت النقيب محفوض، على غرار كل المجالس التنفيذية التي تعاقبت على النقابة وعملت لمصلحة وحقوق المعلمين والمعلمات بصدق، سوف تشهدون على تغيير في النهج والاسلوب انما الاكيد لن يكون هناك تغييرات في الأهداف”.
الإشتراكي
اعتبر “الحزب التقدمي الإشتراكي”، في بيان، أن “ما حصل في إنتخابات نقابة المعلمين، يمهد لعصر عنوانه الأساسي مصادرة قرار النقابات وتحويلها لمحميات حزبية وفئوية وطائفية ومذهبية”.
ورأى أن “الشعار الذي رفعه منذ مدة وهو “إعادة النقابات للنقابيين”، يفترض أن يلتف حوله كل النقابيين الأحرار والديمقراطيبن، وأن يشكل عنوانا لمرحلة نقابية تحمي النقابات والنقابيين من فوقية بعض السياسات الهادفة للسيطرة على هذه النقابات وحرفها عن مسارها وأهدافها التي أنشئت من أجلها”.
وأكد في هذه المناسبة، أنه “سيواصل معركته لإعادة النقابات للنقابيين لكي يستعيد العمل النقابي دوره النضالي والديمقراطي، وأنه سيتصدى لكل محاولات إسكات أصوات النقابيين الأحرار الذين يعلمون مصالح نقاباتهم وقادرون على إدارة شؤونها بأنفسهم”.
وختم موجها “التحية للنقابي نعمة محفوض الذي نال 43 بالمئة من أصوات النقابيين، وهو ما يؤكد أن في هذه النقابات أصواتا نقابية مستقلة تؤمن بالعمل النقابي الديمقراطي الحر”.
جنبلاط
اعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، في تغريدة عبر “تويتر”، انه “مؤسف ومعيب وقوف جميع الأحزاب سوى الحزب الاشتراكي ضد النقابي المميز نعمة محفوض”.
أبو فاعور
علق عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور، على انتخابات نقابة المعلمين في القطاع الخاص، بالقول: “تحية الى المناضل النقابي نعمة محفوض الذي واجه تغول الأحزاب على النقابات بالصدر العاري”.
باسيل
بارك وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر”، في تغريدة عبر “تويتر”، لمرشح التيار نقيب معلمي المدارس الخاصة الجديد رودولف عبود و”لكامل اللائحة، فوزهم لصالح كل المعلمين ولانتهاء زمن الغوغائية في النقابة”.
أمل
عقد المكتب التربوي المركزي في حركة “أمل”، اجتماعا برئاسة المسؤول التربوي المركزي الدكتور حسن اللقيس، قيم خلاله نتائج انتخابات نقابة المعلمين في المدارس الخاصة.
وأصدر بيانا بعد الاجتماع اعتبر فيه أن “الأجواء الديمقراطية التي سادت العملية الانتخابية والتنافس الديمقراطي لخدمة المعلمين، يعكسان بشكل واضح وعي هذه الفئة لدورها النقابي الأساسي، وذلك دليل على الإلتزام بالخيارات النقابية والوطنية”.
وهنأ المكتب الفائزين، معتبرا ان “الفائز الحقيقي هو الحركة النقابية في لبنان”، آملا من الجميع “العمل معا من أجل تحقيق أهداف النقابة، بما يحقق العيش الكريم للمعلم في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة”.
ودعا كل الاطراف السياسية “إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في هذا المجال، خصوصا لجهة الاسراع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق لا يمكن التغاضي عنه أو تركه عرضة للتجاذبات السياسية”.
الأحرار
اعتبرت أمانة التربية ومنظمة المعلمين في “حزب الوطنيين الأحرار”، في بيان، ان “ما شهدته نقابة المعلمين من تحالف سياسي كبير خلال الانتخابات، في وجه العمل النقابي الحر، رسالة واضحة من قبل تلك الأحزاب التي لا تريد عملا نقابيا يحاسب السلطة على آدائها”.
وأكدت تمسكها ب”العمل النقابي وبحرية تعبير المعلمين عن أصواتهم، بعيدا عن التصرفات التعبوية والضغوطات التي مارستها المرجعيات الحزبية والدينية من أجل مصالح خاصة”، مضيفة إن “هكذا أعمال لن تثنينا عن العمل للعبور إلى عمل نقابي يجمع اللبنانيين، تحت نهج يحقق الاساتذة من خلاله مطالبهم بمعزل عن السلطة السياسية”.
وهنأت “النقيب نعمة محفوض على نسبة الأصوات التي حصل عليها، والتي تدل على نظافة الصوت النقابي للمعلمين وتمسكهم باستقلالية قرارهم”.