بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
كرم وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده التلامذة الذين فازوا في مباراة الحساب الذهني في ماليزيا وحققوا مراتب متقدمة وذلك في إحتفال أقيم في قاعة المحاضرات في الوزارة في حضور التلامذة المكرمين وأهاليهم وأساتذتهم ومديري المدارس.
سعد سعد:
بعد النشيد الوطني تحدث رئيس مركز PLC سعد سعد وقال: بدايةً أحب أن أشكر من القلب معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده لمنحه شهادات تقدير لتلاميذ UCMAS ولمعهد PLC.
وهذه الشهادات هي لنا بالتأكيد بمثابة أوسمة فخر واعتزاز، ونشكر معاليكم على دعمك المتواصل للبرنامج ، وأشكر إدارة المدارس الرسمية والخاصة والأساتذة والأهل على دعمهم لأولادهم ليقدموا لهم الأفضل.
والشكر الأكبر للتلامذة العباقرة وأقول لهم أنتم المستقبل وأنتم جيل سوف يغير وجه لبنان.
نحن فخورون لأننا ساعدنا أكثر من 50 مليون تلميذ على مدى 25 سنة لكي يوفقوا بمسيرتهم لأننا نطور القدرات العقلية لأكثر من 3 ملايين تلميذ بـــ 72 دولة، ومن المؤكد أيضاً أننا فخورون لوجودنا اليوم بوزارة التربية ونتسلم شهادات التقدير من معالي وزير التربية.
وأذكر أن PLCينظم كل سنة مسابقات مصغرة في المدارس والمراكز في كافة المناطق اللبنانية ويشارك فيها نحو 40 ألف تلميذ ويتأهل منهم حوالي 600، ليشاركوا بالمسابقة الوطنية التي ننظمها في قصر الأونيسكو، وهذه السنة تأهل منهم 12 تلميذاً مثلوا لبنان بالمسابقة العالمية في كوالالمبور، وتنافسوا مع 2500 تلميذ متفوق من 72 دولة وحققو مرتبتين Champions عن مستويين ونتائج كانت مشرفة.
الوزير حماده:
وقال الوزير حماده: في غمرة السواد يبقى لنا أفق مفتوح، فبالأمس كان وزير التربية الفرنسي يغير في منهج امتحان البكالوريا الفرنسية ليكون التطبيق في العام 2020. ونحن في خضم الأزمة التربوية لدينا قانون أعطى للأساتذة زيادات جاءت فوق تراكم لتشريعات قديمة منها ما لم يتم إلغاؤه ومنها ما لم يطبق لكن كلنا أمل بعقد الجلسة الخاصة بالتربية في مجلس الوزراء لحل هذه المشاكل ولتخفيف وطأة القانون خصوصاً في السنة الأولى. . فالتأخير الذي يتم في موعد الجلسة نأمل أن ينتهي قريباً خصوصاً بعد الضغط المعنوي من جانب غبطة البطريرك وبعدما نشر من جانب فخامة الرئيس حول ضرورة عقد الجلسة .
أضاف : تتعدد المسابقات الحسابية في العالم ويحرز التلامذة اللبنانيون العباقرة المراتب الأولى والمتقدمة بحسب الفئات التي يتسابقون فيها.
ويسعدني اليوم أن نكرم مجموعة جديدة من التلامذة الذين فازوا في ماليزيا في المسابقة التي نظمتها شركة يوسي ماس برئاسة الأستاذ سعد سعد وبمعاونة فريق عمله من الأساتذة والمدربين، ويسرني أن أهنئهم على إنجازهم العالمي، الذي توصلوا إليه بجهودهم ومثابرتهم وبالمتابعة من جانب مدربيهم.
إن التفوق اللبناني هو الثروة الأبرز التي نفخر بها، وهو الكنز الذي نعتز به والذي يتجدد مع كل جيل. وبالتالي فإن الرهان يبقى على المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة وعلى المعلمين وعلى تعاون الأهل، إذ أن هذا التناغم في الإعداد التربوي وفي الأنشطة الذهنية التي تطور قدرات العقل وتحفز الإبداع، يوصلنا إلى هذه النتائج المشرفة التي توصلنا إليها.
إنني أبارك لشركة يوسي ماس وللتلامذة الفائزين بهذه المسابقة الكبرى وأهنئ أهاليهم، وأتمنى أن يستمر الإبداع في دروسهم المدرسية، وفي إختيار طريق المستقبل، لكي نرفع علم لبنان بالعلم والتربية والإبداع ونحتل أعلى المناصب العلمية، وننشئ جيلاً يستحق أن يتولى القيادة والريادة في الوطن، ويحقق طموحاتنا نحو بناء الغد الأفضل.
