في خضم الحديث عن مرسوم التجنيس وما ذكر عن توقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عليه، جرى اليوم تبادل حوار سياسي بين مجموعة من طلاب التيار الوطني الحر واخرى من القوات اللبنانية في كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية- جل الديب، ما أدى إلى تلاسن فردي بين طالبين من التيار والقوات تطور الى اشكال واحتكاك مما ادى الى إصابة المسؤول عن طلاب القوات في الكلية. على الأثر تدخل المسؤولين من الطرفين فتوقف الاشكال.
التيار الوطني
وأصدر قطاع الشباب في التيار الوطني الحر بيانا حول الحادث جاء فيه:بتاريخ الجمعة 1 حزيران 2018 واثناء تبادل حوار سياسي بين مجموعة من طالب التيار الوطني الحر واخرى من القوات اللبنانية في الجامعة اللبنانية – كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الثاني جل الديب، جرى تلاسن فردي بين طالبين من التيار والقوات تطور الى اشكال واحتكاك مما ادى الى إصابة المسؤول عن طلاب القوات في الكلية. على الأثر تدخل المسؤولين من الطرفين فتوقف الاشكال.
يهم قطاع الشباب في التيار الوطني الحر التأكيد أن ما حصل هو نتيجة استفزازات مستمرة دأب عليها بعض الطلاب المنتسبين للقوات اللبنانية والذين كانوا هم نفسهم طرفا في الاشكالات خالل الاعوام السابقة كما في العام الحالي والذين باتوا معروفين بالاسم لدى الاجهزة الامنية المختلفة وخصوصا فصيلة أنطلياس التي تقع كلية الحقوق والعلوم السياسية ضمن نطاق صالحياتها.
إلى ذلك، يؤكد قطاع الشباب في التيار الوطني الحر أن من حمل لواء الدفاع عن حقوق اللبنانيين عامة وأنجز خلال عام واحد جملة من الاصلحات على صعيد بنية الدولة وهيكليتها وحافظ على الهوية اللبنانية دون السماح ألطراف خارجية بالتدخل في قراراته ليس بحاجة إلى شهادة من أحد.
في النهاية يشدد قطاع الشباب في التيار الوطني الحر على ضرورة أن تبقى النقاشات السياسية في مختلف الكليات ضمن سقف تفاهم التيار والقوات الذي قام على احترام أراء ألاخرين ووقف اإلاستفزازت بين الفريقين
القوات اللبنانية
وصدر عن مصلحة طلاب “القوات اللبنانية” البيان الآتي: “في خضم الحديث عن مرسوم التجنيس وتوقيع رئيس الجمهورية ميشال عون عليه، جرى حوار بين مجموعة من طلاب “القوات اللبنانية” ومجموعة من التيار “الوطني الحر” في الجامعة اللبنانية – كلية الحقوق والعلوم السياسية – الفرع الثاني، وهو من الحوارات اليومية التي تشهدها كلية الحقوق، شدد خلاله الرفاق على ضرورة الحفاظ على الهوية والأرض اللبنانية.
وللأسف الشديد، عمد بعض عناصر التيار “الوطني الحر” بعد ان استفزهم موقف “القوات” المدافع عن الهوية اللبنانية والرافض لمرسوم التجنيس، للإعتداء عمدًا على أحد الرفاق، في تصرف غير مقبول ولا يمت للديمقراطية وحرية التعبير بصلة.
وعليه، يهم مصلحة طلاب “القوات اللبنانية” التأكيد أن هذا التصرف “الصبياني” غير مقبول وغير سليم. وبالتالي، إن كل الأمور تبقى رخيصة ولا معنى لها أمام وجوب الحفاظ على الهوية اللبنانية وكل شبر من الـ١٠٤٥٢ اللذان لم ولن تبخل “القوات” يومًا بتقديم كل شيء لأجلهما.
ختامًا، تشدد مصلحة الطلاب في “القوات اللبنانية” على تمسكها بالمصالحة المسيحية ومفاعيلها، وتدعو عناصر التيار “الوطني الحر” للبقاء تحت سقف تفاهم معراب، وترك الخلاف سياسيًا بحت، ومعالجة الإختلافات ضمن الحوار والأساليب الديمقراطية التي تشكل الأساس الصلب لإتفاق معراب”.