أعلنت الشبكة العربية للتربية الشعبية -المشروع المسكوني للتربية الشعبية عن فتح باب الترشح أمام المعلمين، لجائزة أفضل معلم في لبنان المؤهلة إلى جائزة المعلم العالمية، حيث تمنح مؤسسة فاركي جائزة بقيمة مليون دولار، للمعلم الفائز، وذلك تقديرا لعمله المبدع والمبتكر، وتأثيره الإيجابي والملهم على الطلاب والمجتمع.
الأهلية:
وتعتبر جائزة أفضل معلم في لبنان مفتوحة للمدرسين العاملين حاليا، في المدارس الخاصة والرسمية، الذين يدرسون في مرحلة التعليم الإلزامي، أي الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين سن الخامسة والثامنة عشرة.
والمعلمون الذين يمارسون التعليم، حتى على أساس دوام جزئي مؤهلون أيضا، وكذلك معلمي الدورات على الانترنت.
ودعت الشبكة من يعمل من أجل قضية إنسانية، ويسعى إلى تحسين المجتمع من خلال رسالته التعليمية، ويتطابق نشاطه مع المعايير المحددة أدناه، ان يملأ الإستمارة ويرفقها بسيرته الذاتية، ويرسلها إلى البريد الإلكتروني: epep@dm.net.lb.
واوضحت انه للحصول على الإستمارة يرجى الدخول على صفحتنا الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/lebanesenationalcoalition/?pnref=story
آخر مهلة لتقديم الإستمارات: 30/9/2017
وحددت الشبكة معايير التأهل لجائزة أفضل معلم في لبنان على الشكل الآتي:
سوف يتم تقييم طلبات الترشيح، استنادا إلى مجموعة معايير، من أجل تحديد هوية المعلم الاستثنائي الذي أجرى مساهمة مستمرة في المهنة. وستقوم لجنة مؤلفة من خمسة أعضاء، يتحلون بالكفاءة والنزاهة، بدراسة الملفات، محاولة إثبات ما يلي:
1 – إنجازات المعلم داخل الصف وخارجه، واعتراف التلاميذ والزملاء والمدراء والرؤساء وأفراد المجتمع بذلك.
على سبيل المثال، الحصول على جوائز محلية، أو نشر بعض المقالات الأكاديمية، أو الانخراط في العمل النقابي، أو اكتساب سمعة حسنة بين الطلبة، والأهالي، والزملاء، والمدراء.
2 – استخدام ممارسات تعليمية مبتكرة وفعالة، تكون قابلة للتكرار والتطوير.
على سبيل المثال، من خلال الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا أو تقنيات تعليمية غير نموذجية، يمكن تكرارها في الفصول الأخرى.
3 – تحقيق نتائج قابلة للاثبات في الفصل الدراسي.
على سبيل المثال، من خلال تحسين درجات الطالب وسلوكه، ومساعدته في التميز والتفوق.
4 – ضمان تلقي الأطفال تعليما يرتكز على القيم التي تؤهلهم ليكونوا مواطنين عالميين، قادرين على التعامل مع أشخاص من ديانات، ثقافات وجنسيات مختلفة.
على سبيل المثال، من خلال العمل على تحقيق التوأمة مع مدارس في أجزاء أخرى من العالم، وتشجيع برامج التبادل الطلابي.أو اعتماد نهج فلسفي يرسخ قيم المواطنة العالمية عند التلاميذ.
5 – الإنجازات في المجتمع، خارج الفصول الدراسية، التي تقدم نماذج مبتكرة وفريدة، تساهم بالتميز في مهنة التدريس.
على سبيل المثال، الأخذ بنشاط الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام بعين الاعتبار.
لا يجب أن تغيب القضايا الاجتماعية عن الدراسة داخل الصف، فكيف يمكنك (كمعلم) تقريب المسافة بين المجتمع والصف؟
6 – تشجيع الآخرين على الانضمام إلى مهنة التدريس. المساهمة في المناقشات العامة، سواء من خلال كتابة المقالات والمدونات، أو المشاركة في البرامج التلفزيوية والإذاعية، وإطلاق الحملات على وسائل التواصل الاجتماعية، أو المشاركة في الندوات والمؤتمرات.
على سبيل المثال، من خلال تدريب المعلمين وتوجيههم ومساندتهم بهدف تطوير مهاراتهم، بغية رفع مكانة التعليم في بلدك.