بوابة التربية: احتفلت جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL بتخرّج طلابها للعام 2023-2024 بحضور شخصيات رسمية، سياسية وعسكرية وأمنية، أعضاء مجلس أمناء الجامعة، رؤساء وأعضاء مجالس بلدية، ممثلي جامعات رسمية وخاصّة، مديري مؤسسات تربوية، ممثلين عن مؤسسات إعلامية، أساتذة الجامعة وإدارييها وذوي المحتفى بهم.
استُهل الحفل بدخول موكب المتخرجين، تلاه دخول موكب الهيئة التعليمية، فموكب مجلس الجامعة.
رئيس الجامعة
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، رحّبت مقدّمة الحفل الأستاذة رندلى جبور بالحضور، ثم ألقى رئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله كلمة أكد فيها “أن جامعة العلوم والآداب اللبنانية تهتم بكل مفردات التعلم والبحث والتنمية المستدامة، من خلال التركيز على تعليم أكاديمي بحثي بجودة عالية، وتقنيات حديثة معاصرة، تنسجم مع آمال طلابها وأمنياتهم وطموحاتهم وتطلعات العصر وأفاق المستقبل”.
وقال:” نحن نعيش مأساة فلسطين في عدوان غزة، بتدميرها وقتل أطفالها ونسائها وشيوخها، وجرائم تفجير مؤسساتها الإنسانية والحياتية، ولكن مهما اشتدت الأزمة، واستفحل الظلم وقست الأيام، وتفاقمت التحديات، فإن إرادة الأحرار وإخلاصهم وإيمانهم وقوة بأسهم كفيلة بتجاوز العقبات، وتحقيق أفضل الانتصارات والنجاحات”.
وخاطب المتخرجين بالقول: ” اعملوا بما تعلمتموه من علم، وبما تربيتم عليه من قيم، وما التزمتموه من حسن انتماء وإخلاص ووفاء. الوطن ينتظر أداءكم، والله ولي أعمالكم الصالحة، فكونوا حماة الوطن، وأدوات العدل والنصر ومستقبل عز الأمة”.
تكريم فريق المناظرات
ثم كان عرض مرئي يلخّص تجربة فريق الجامعة للمناظرات الحاصل على المرتبة الثانية في البطولة الدولية السابعة لمناظرات قطر في الدوحة، فكلمة للطالبة هبة دهيني باسم الفريق الذي منحه رئيس الجامعة الدروع التكريمية.
كلمة المتخرجين
بعد ذلك ألقت الطالبة نوال السيد صالح كلمة المتخرجين فقالت: “أود أن أعبّر عن شكري وامتناني، باسمي ونيابة عن زملائي المتخرجين، إلى جامعتنا الحبيبة جامعة العلوم والآداب اللبنانية، هذه الجامعة التي كانت الأرض الخصبة التي وفّرت لنا البيئة الدافعة للإبداع والتميّز، وقادتنا بحكمة وصبر، وزودتنا بالعلم والمعرفة لنكون سفراء للعلم في مجتمعنا”.
في ختام الحفل سلّم رئيس الجامعة وعمداء الكليات الشهادات للطلاب المتخرجين الذين وجّهوا تحية خاصة لأهل الجنوب اللبناني وأهل غزّة “تقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم إزاء ما يتعرضون له من عدوان”، ثم أُخذت الصور التذكارية الجامعة للطلاب.