إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور محمد صميلي وحضور الأعضاء، وتناول البحث مطلب الرابطة بالحصول على ثلاث درجات أسوةً بما حصل عليه القضاة، ووضعهم الوزير بأجواء الإتصالات والمراجعات والطروحات التي أجراها في مجلس الوزراء ومع الجهات السياسية والكتل النيابية وكشف أن الطريق الأقصر للوصول إلى تحقيق هذا المطلب هو عن طريق تقديم إقتراح قانون من جانب أكبر عدد من النواب لكي يكون جاهزاً للعرض على المجلس النيابي لدى إنعقاد الهيئة العامة في أقرب وقت، مشيراً إلى أنه حصل بالأمس على تواقيع زملائه في كتلة اللقاء الديمقراطي النواب هنري حلو وغازي العريضي وأكرم شهيب على إقتراح القانون .
وتداول مع الرابطة في الأجواء المساعدة على عقد جلسة عامة وفي المواضيع التي يمكن أن تكون على جدول أعمالها والتي تسهل انعقادها، وأكدت الرابطة أن أساتذة الجامعة اللبنانية إجتمعوا بالهيئات الطلابية وهم حرصاء معهم على وصول الأساتذة إلى حقوقهم خصوصاً وأن الأساتذة سوف يعملون على إنهاء العام الجامعي كاملاً من دون أي نقصان، وبالتالي سوف يتم التعويض عن أيام الإضراب، وأنهم سوف يحملون الإقتراح إلى الهيئة العامة للرابطة وإلى القواعد النقابية فيها من أجل الخروج بموقف إما لجهة وقف الإضراب أو المتابعة، لكن الوزير نصحهم برفع الإضراب خصوصاً وأن الإتصالات أظهرت تعاطفاً لدى غالبية الكتل النيابية مع الإقتراح.
صميلي:
بعد الإجتماع تحدث رئيس الرابطة الدكتور محمد صميلي إلى الإعلاميين فقال:
تشرفنا بلقاء معالي الوزير الأستاذ مروان حماده بناءً لدعوة كريمة منه وكان اللقاء ودياً، وقد شرح لنا الأجواء التي رافقت عرض مشروعه على مجلس الوزراء بالأمس، وقدم إلينا إقتراح قانون مع الأسباب الموجبة وهو يحمل تواقيع نواب اللقاء الديمقراطي، ونحن كهيئة تنفيذية سوف نجتمع بعد قليل لمناقشة كل الحيثيات واتخاذ القرار المناسب بهذا الخصوص.
سئل: إن الطلاب في الجامعة يلومونكم على توقيت الإضراب في هذا الوقت الحرج قبل نهاية العام الجامعي؟
أجاب: لقد درجت الرابطة على التحرك والإضراب في اوقات أكثر حرجاً، ونحن لدينا الوقت الكافي لإنهاء العام الدراسي، وقد اجتمعنا مع الهيئات الممثلة للطلاب وناقشنا كل الحيثيات، وإنهم يقفون مع الأساتذة بوجه كل من يمنع تحقيق هذه المطالب، لأننا كنا مرغمين على القيام بهذا التحرك سيما وأن الرابطة كانت تتحمل الملامة من أساتذة الجامعة لتأخرها بالتحرك. ولكنني أؤكد إلتزامنا مع إدارة الجامعة بإنهاء العام الدراسي الجامعي على أكمل وجه.
وكان الوزير حماده استقبل وفداً من رابطة الأساتذة الثانويين برئاسة نزيه جباوي، وتسلم من فرع الرابطة في الشمال درعاً تكريمية قدمها إليه الأستاذ أحمد الخير.