أبدى وزير التربية مروان حمادة تخوفه “على العام كله وليس فقط على العام الدراسي في ضوء تصنيفات وكالة موديز”، مطالبا “بالتماسك الداخلي على مختلف المستويات من خلال الابتعاد عن الخطاب المتشنج وتكريس الهدوء”.
وشدد على “ضرورة ان تكون سلسلة الرتب والرواتب موحدة وليست منتجة لخلافات وحروب بين الاهل والمدارس والاساتذة”، ورأى أن “لا مصلحة لأحد في تطيير العام الدراسي والمطلوب الحوار لإيجاد المخارج التي ترضي كل الاطراف”، مشيرا إلى أن “اللقاءات التي عقدها مع اطراف النزاع وسيعقدها تصب في هذا الاطار”.
وطالب حمادة المدارس “بالتقيد بالميزانيات المحددة لها وعرضها بشفافية على لجان الاهل التي تقع عليها مهمة الرقابة الاولى على المدارس”، مشيرا إلى أن “هناك تقاعسا او تواطؤا في كثير من الأحيان، مقابل تنفيعات أو حسم على بعض الاقساط”، داعيا المدارس الخاصة الى “العمل بعيدا من الكسب المادي وهدف الربح فقط”.