أخبار عاجلة

حمادة في حفل نقابة المعلمين: سنتابع معا المطالبة بالحقوق

النقيب محفوض ورئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق وجمال حسامي وأعضاء النقابة يقطعون قالب حلوى للمناسبة

 

أقامت نقابة المعلمين حفلا، في قصر الاونيسكو في بيروت، لمناسبة عيد المعلم برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وحضوره، تخلله تكريم للمعلمين المتقاعدين.

حضر الحفل الشيخ صلاح الدين فخري ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، وليد جرادي ممثلا امين عام تيار “المستقبل” احمد الحريري، وسيم شاهين ممثلا نورا جنبلاط.

محفوض
وألقى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض كلمة، قال فيها: “ان قطاع التعليم في كل البلدان يولى الاهمية القصوى كون هذا القطاع أثبت بعد الازمات والحروب انه القطاع الوحيد الذي يعطي الحل، ولكن للاسف المعلمين وقطاع التعليم في لبنان هو في أدنى سلم الاولويات، وهنا نستغرب هل الطبقة السياسية لا تريد الشعب اللبناني ان يتعلم كي يبدع ويخرج من السيطرة عليه”.

اضاف: “للاسف، يحاول البعض ايصالنا الى نقطة نقول فيها لهم لم نعد نريد السلسلة اذا كانت شماعة الطبقة السياسية السلسلة لتزيد الضرائب على كاهل المواطنين، وكلما نعلم ان زيادة الضرائب لتغطى صفقات الهدر والصفقات وليس تمويل السلسلة”.

وتوجه محفوض الى الوزير حمادة قائلا: “نحن معك يا معالي الوزير ونطالبك بان يقفل هذا الملف في أسرع وقت ممكن، لان الكل اصبح وضعه افضل من المعلمين”. وناشد رئيس مجلس النواب نبيه بري اقرار السلسلة في جلسة 15 اذار، داعيا الى معاملة الاستاذ في التعليم الخاص كالاستاذ في التعليم الرسمي بالنسبة الى الدرجات.

وذكر محفوض انه “في العام 2014 كانت المفاوضات كانت حول زيادة ال tva بنسبة 1 % مقابل السلسلة، فزادوا الضريبة ولم يعطوا السلسلة”.

وختم: “برأيي، ان الاستاذ الثانوي مغبون والاساتذة في التعليم الاساسي قبل ال 2010 مغبونون واساتذة التعليم الخاص ايضا، يجب ان يكون هناك حل لانقاذ العام الدراسي”، داعيا الوزير حمادة الى ان نشهد خاتمة خاتمة سعيدة للملف وان يقفل في اللجان ويتم تسوية اوضاع المتعاقدين والمتقاعدين. وبمناسبة يوم المرأة نذكر ان نسبة الاناث في هذا القطاع هي 80%، ونتمنى ان ينصف المعلمون لتنصف المرأة”.

وتحدث بسام صبحي شاهين، موجها التحية للمعلمين في عيدهم باسم المعلمين المتقاعدين.
حمادة
ثم تحدث وزير التربية حمادة، فقال: “محبتي لكم متناهية، اعتزازي بكم لا حدود له، إعجابي بكم يفوق كل تقدير. هذا ليس بالجديد. الجديد به فقط، هذا العام انني استلمت بكل فخر حقيبة تتعلق بكم، تعنى بشؤونكم، تتواصل معكم، تحدد مناهج تعليمكم، تشارك في افراحكم واحزانكم، وتشاطر معاناتكم”.

اضاف: “منذ شهرين وانا استيقظ مع شؤون المعلم وأمسي على شجونه. في اللقاءات الحامية والحميمة في آن، بالسهر والسعي لدى الادارات المعنية المندفع منها والمتلكىء، بقراءة النصوص ومراجعة المشاريع والاطلاع على العقود والتدقيق في الاحصاءات، بتلقي آلاف الاتصالات والغرق في بحور التواصل الاجتماعي، بتظاهراتكم العلنية ضد الدولة ومنها مظاهراتي، أنا، الخفية ربما إنما الدائمة من اجلكم، ولذلك، اعتبر عيدكم عيدي ولو قلت لكم بأي حال عدت يا عيد!”.

وتابع: “طبعا، نحن اليوم ومعا نواجه تراكمات عهود رئاسية وحكومية ووزارية ونقابية، نحن اليوم ومعا نرزح تحت ازمات ضاغطة لبنانيا واقليميا على حالتنا الوطنية وعلى قطاعنا التربوي. فالى مسؤوليتنا الاساسية في تربية وتعليم الجيل اللبناني الطالع تضاف مسؤولياتنا الاخوية والانسانية حيال جيل كامل من الاطفال السوريين”.

وقال: “الى فوضى العقود، وتزاحم المباراة، مفتوحة كانت او محصورة، الى ضيق الايرادات وانحسار النفقات، اواجه اليوم اهم التحديات من اجل ايصالكم الى حقوقكم البديهية في تصويب سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بكم، وبإنصاف القطاعات الاخرى المظلومة ايضا بنسب متفاوته. وسأبقى كما عهدتموني على العهد طالبا منكم ان نخوض المعركة معا بدل ان يزرع المتربصون بسلسلتكم، وهم كثر، الغاما بين الفئات او يغذون الخلافات حول المعايير او يكثرون من السجالات حول الدرجات. السلسلة واجب والتوازن واجب، السلم الاجتماعي واجب والنمو الاقتصادي واجب”.

اضاف: “معكم ومن اجلكم سأعمل على تصفية رواسب التراكم التعاقدي، عبر جرعات من التثبيت المبرمج لا تترك احدا لا سمح الله على ارصفة التعليم، معدوم الدخل وفاقد الكرامة. لكي نعود بعد ذلك وفي ضوء الحاجات الحقيقية الى تعبئة الشواغر سنويا ونظاميا في القطاع التربوي”.

وتابع: “لقد ناقشت طويلا في موضوع زيادة الدرجات وتعزيز رواتب الأساتذة، قياسا على الحقوق المكتسبة، إلا أن النواب صوتوا على عدم زيادة كلفة السلسلة ليرة واحدة فوق الـ 1200 مليار ليرة، ولم يوافقوا سوى على إعطاء 3 درجات للأساتذة الثانويين، وعلى تصحيح الخلل التشريعي الحاصل للمعينين قبل 2010 في التعليم الأساسي بإعطائهم 6 درجات. حاولت كثيرا مع بعض الزملاء للحصول على زيادة أكبر إلا أن السقف المحدد بـ 1200 مليار ليرة حال دون ذلك. وعند ذلك سجلت تحفظي مع نواب كتلتي وبعض الزملاء الآخرين إلا أنني أقول لكم: لم يكن بالإمكان أكثر مما كان، من حقكم أن تستمروا بالمطالبة وأنا معكم ولكن شرط عدم الإضراب لمنع الإضرار بمصلحة الطلاب وإنقاذ العام الدراسي”.

واشار الى انه “في العام 2014، كان عدم القبول بالسلسلة جعلها تطير”. وقال: “لا نريد لها اليوم أن تطير وسنتابع معا المطالبة بالحقوق بما لا يعرض الاقتصاد الوطني ولا الاستقرار النقدي للخطر”.

وختم: “انتم تحملون رسالة سامية. بناء لبنان يبدأ بكم، حريات لبنان تصان عبركم، تطوير ديموقراطية لبنان تعد من خلالكم، حماية استقلاله وعروبته ينموان في عهدكم.
لذلك وفي يومكم هذا اعلن اننا سنبني معا بيت المعلم وسنعين في اقرب وقت مجلس إدارته ونطلق الترتيبات الادارية والمالية والهندسية لاشادته. هذا البيت هو رمز هذه المهنة- الرسالة. فثقوا انني سأحمي هذه الرسالة، سأحملها معكم، سأدافع عن كل واحد وواحدة منكم من اجل اجيالنا الطالعة ووطننا المتعافى”.

وفي ختام الحفل تم توزيع دروع تكريمية على عدد من المعلمين المتقاعدين.

عن mcg

شاهد أيضاً

أعمال الصيانة والترميم في ثانوية فضل المقدم الرسمية تبدأ غداً

بوابة التربية: أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أن المتعهد المكلف تنفيذ أعمال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *