الخميس , أبريل 17 2025

حماده بحث مع الإتحاد العمالي في قانون ضمان الشيخوخة

 

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في مكتبه في الوزارة مع رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة أسمر على رأس وفد من الاتحاد ، واستعرض معهم الأوضاع النقابية والاقتصادية والاجتماعية. وهنأ الوزير الاتحاد على نشاطه وحركته التوحيدية بين النقابات وتمنى له التوفيق في التنشيط  السريع لمجلس إدارة الضمان الاجتماعي وفي المجلس الاقتصادي الاجتماعي المنتظر تفعيله.

ووعد الوزير الاتحاد بإشراكه في كل اللقاءات التي ستنشأ لدراسة الوضع التربوي وانعكاساته الاجتماعية ، مؤكدا أن التعاون مع الاتحاد هو بوابة التعاون الجديد والنشط في القطاع الاجتماعي ، معتبرا ان الاتحاد قطع شوطا في استعادة الثقة .

وتناول البحث أيضا المناقشات الجارية في اللجان النيابية المشتركة حول قانون ضمان الشيخوخة والسعي إلى بلوغه خواتيمه العملية .

أسمر :

واوضح رئيس الاتحاد ان اللقاء كان لوضع الوزير في أجواء الحركة العمالية في لبنان والضغوطات التي تتعرض لها من مزاحمة اليد العاملة الأجنبية إلى الصرف التعسفي وزيادة الضرائب الناتجة عن إقرار السلسلة. واكد ان الاتحاد يرى بأن يتحمل المقتدرون من اصحاب المصارف واصحاب الأعمال في هذه المرحلة القدر الأكبر من الضرائب . لافتا إلى أن التسويات على الأملاك البحرية والضرائب على المصارف تشكل قفزة نوعية بعكس الضرائب على ذوي الدخل المحدود .

ووجه أسمر تحية التقدير إلى الوزير حماده مشيدا بمواقفه معتبرا انه النقابي الأول ، بدفاعه عن العمال وذوي الدخل المحدود عبر ما يقوده من حوار في ما يتعلق بالأقساط المدرسية ، وبتأمين القرطاسية بالأسعار العادلة .

وطلب من الوزير ان يرعى مؤتمرا نقابيا في الاتحاد العمالي العام مع الوزراء المختصين تحت عنوان: “تحصين السلسلة في وجه الهجمة التي تتعرض لها” وقد تجاوب الوزير مع هذا الأمر.

وشكر أسمر باسم الاتحاد العمالي الوزير حمادة على مواقفه وتوجهاته الإصلاحية ، كاشفا أن الاتحاد بصدد العمل على إنصاف القطاع الخاص عبر تصحيح الأجور عملا بالموازاة مع السلسلة. وأكد دعم مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد، واننا في حاجة إلى أمثال الوزير حماده لإنجاح هذه المسيرة.

عن mcg

شاهد أيضاً

صدور مرسوم إعطاء تعويض موقت لجميع العاملين في وزارة التربية

  بوابة التربية: صدر في الجريدة الرسمية العدد 16 تاريخ 17/4/2025 المرسوم رقم 189، الرامي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *