الإثنين , مايو 12 2025

حماده تسلم من السفيرة الأميركية مئة حافلة مدرسية

حمادة والسفيرة الاميركية في احدى الباصات

تسلم وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده من السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) الدكتورة آن باترسون اليوم 100 حافلة مدرسية قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى مدارس رسمية في 24 منطقة من لبنان وذلك في حضور المدير العام للتربية بالتكليف عماد الأشقر ومديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي ورؤساء المناطق التربوية فيرا زيتوني ونهلا حاماتي ومحمد الحمصي ورئيس دائرة التعليم الأساسي هادي زلزلي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون وفريق عمل الوكالة ومشروع كتابي.

وبدءاً من العام الدراسي 2018-2019، ستوفر هذه التقدمة بقيمة 4.6 مليون دولار إمكانية الوصول إلى المدرسة لما يقرب من 5000 تلميذ لبناني ولاجئ مسجلين في المرحلتين الأولى والثانية من المدارس الرسمية في جميع أنحاء لبنان.

ولفتت مديرة مشروع كتابي بوليت عساف إلى أن الهبة تشمل التشغيل الشامل للحافلات وخطط الصيانة، والتدريب المناطقي لمديري المدارس على إدارة الحافلات، وتدريب السائقين والمشرفين على القيادة الآمنة، وحماية الأطفال، فضلاً عن تشغيل الحافلات وصيانتها. وستقوم وزارة التربية والتعليم العالي بتشغيل وصيانة الحافلات وضمان استدامتها على المدى الطويل.

 

تشكل الحافلات جزءًا من برنامج “جودة التعليم” الذي ينفّذه مشروع (QITABI) والذي بلغت كلفته منذ العام  2014 ما قيمته 46.2 مليون دولار. يعمل مشروع QITABI مع المتعلمين الصغار لتحسين مهاراتهم في القراءة باللغة العربية، وزيادة الوصول إلى التعليم من قبل التلاميذ المستحقين، كما يساعد وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء للمحافظة على الاستدامة في القراءة والاصلاحات المتعلقة بالوصول إلى التعليم.

وأكدت السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد أن مبادرة اليوم هي جزء من استثمار الحكومة الأميركية، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بأكثر من 286 مليون دولار لتحسين الوصول إلى التعليم ونوعيته في لبنان. وقد شملت المبادرات تحسين نوعية التعليم في نظام المدارس الرسمية، وتدريب المعلمين والمديرين، وتجهيز المدارس الرسمية بمختبرات العلوم والكومبيوتر، وتقديم منح دراسية مبنية على الجدارة لتلامذة المدارس الرسمية من أجل الوصول إلى أفضل الجامعات المعتمدة من الولايات المتحدة الأميركية.

 حماده

ورحب الوزير حماده بهذه الهبه وشكر الجانب الأميركي على كل الدعم الذي يقدمه للبنان في المجالات السياسية والوطنية من خلال دعم الجيش اللبناني وتأكيد سيادة لبنان واستقلاله وحريته.

وقال: للمرة الأولى في تاريخ المدرسة الرسمية سوف يكون لها وسيلة نقل مدرسية لائقة بإسمها وبتلامذتها، وذلك بدعم من مشروع كتابي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية U.S.A.I.D مشكورة، وذلك بقيمة 4،6 ملايين دولار وذلك من ضمن مكونات مشروع كتابي الممول من الوكالة الأميركية بقيمة إجمالية تبلغ 46،3 مليون دولار.

لقد شمل هذا التمويل توفير التأمين لهذه الباصات البالغة مائة باص مدرسي يتسع كل واحد منها لنحو ثلاثين تلميذاً، كما تم تدريب السائقين على الأصول المعتمدة للقيادة الآمنة التي تؤمن حماية الأطفال داخل الباص، وعند صعودهم إليه أو نزولهم منه،

كما تم الأخذ في الإعتبار الصيانة الدورية وتوظيف مساعدين لمراقبة التلامذة والتأكد من حضورهم ووصولهم إلى منازلهم.

إن هذه الباصات المدرسية سوف تشكل دفعاً كبيراً يعزز قدرة المدرسة الرسمية كبيئة صديقة للطفل، توفر له المواصلات الآمنة، وهو تحدٍ تواجهه العائلات في المناطق كافة مما يعيق في أحيان كثيرة إلتحاقها بالمدارس.

كما أن الباص الواحد يمكن أن ينقل دفعتين من التلامذة عند الوصول أو عند المغادرة، ويمكنه أيضاً أن يخدم المتعلمين في الدوام النهاري وفي دوام  بعد الظهر. وبالتالي فإن قدرة المشروع يمكنها أن تغطي حاجة نحو خمسة آلاف تلميذ للنقل المدرسي الرسمي.

أما النشاطات اللاصفية التي تستدعي إستخدام الباصات لنقل التلامذة في المدارس التي ليس لديها باصات، فإنه يمكنها الإفادة من الباصات في المدارس الرسمية المجاورة، لتأمين حاجتها إلى نقل التلامذة لهذه الأنشطة.

وتابع حمادة: لقد تم توزيع الباصات في شكل نسبي على المدارس الرسمية في المناطق كافة بحسب وضع انتشار تلامذة كل مدرسة، وهي بداية نأمل أن يتوسع إطارها مع المزيد من الدعم من الجهات الصديقة على غرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية U.S.A.I.D. ، وإنها مناسبة جميلة للتوجه بالشكر والتقدير من الحكومة الأميركية عبر سعادة السفيرة الصديقة السيدة إليزابيث ريتشارد، ومديرة الوكالة في لبنان الدكتورة آن باترسون، والقائمين على مشروع كتابي السيدات وفاء قطب وبوليت عساف وفريق العمل في الوكالة والوزارة.

وختم: إنه حلم يتحقق لتلامذة المدارس الرسمية من لبنانيين وغير لبنانيين، مما يجعلهم أكثر حرية وقدرة على التحرك والمشاركة في الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والفنية. شكراً مجدداً للسفيرة والوكالة ولجميع الأًصدقاء والداعمين.

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

كرامي بحثت مع وزير المالية التقديمات لأفراد الهيئة التعليمية

  بوابة التربية: زارت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، وزير المالية الدكتور ياسين …