بوابة التربية: كتبت الأستاذ منال أحمد:
بعد اللقاء الحواري الذي دعا اليه الاستاذ هشام حيدورة والذي يجمع بين أعضاء الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي، الممثلة من نائب رئيس الرابطة الدكتور حيدر إسماعيل والأستاذ غسان ابو فاضل والأستاذ ناجي ياسين ولجنة الانتفاضة وبعد رفض اللجنة المتابعة على اعتبار انه لا فائدة من الحوار.
مثلت الاستاذة منال احمد والأستاذ أكرم باقر والاستاذ حسن عبيد والاستاذ ياسر عليان الاساتذة الممتنعين وبحضور عدد من المدراء والنقابيين: أكرم الحج والهام فرج وقاسم الحايك واساتذة، عبر تطبيق clubhouse وقد طرحت عدة أسئلة تم الإجابة على بعضها ومن ضمن الأسئلة التي طرحت:
هل ترضى الرابطة بالعودة المذلة للأساتذة وخصوصا انه لم يتحقق شيء من المطالب؟
ما رأيهم بهدر الأموال والفساد في الوزارة؟
لم لم يتم عقد مجلس مندوبين وعقد جمعيات عمومية وفقا للنظام الداخلي؟؟
لماذا لا تضغط الرابطة على احزابها الممثلين في مجلس النواب ومجلس الوزراء من أجل تحقيق ولو الحد الأدنى من العيش الكريم؟
ولماذا لا يتركوا المجال للهيئة العامة في التمثيل ان تستلم زمام الأمور بدل من محاربتها؟
كان الرد من الهيئة الادارية، ان الاختلاف لا يجب أن يتحول إلى خلاف، وأنهم جاهزون للحوار وأن ال٣٠٠ دولار انجاز، وخصوصا ان بعض القطاعات لم تحصل عليها، وليترات البنزين ستعطى حسب سعر الدولار، وأن ١٢٥ دولار هي من الأموال المخصصة للتربية وليس من الجهات المانحة، وأنهم مع إتمام العام الدراسي، وما سيطاله القطاع العام سيطال الأساتذة، وأنهم ضد اي عقاب قانوني يطال الأساتذة المنتفضين، وأن الإضراب المفتوح يؤدي إلى فقدان الوظيفة ويحقق هدف البنك الدولي، وما سيصدر الثلاثاء المقبل (عن مجلس الوزراء) سيطال قطاع التربية من جهة زيادة ٣ إلى ٤ رواتب الملاك، وأنه خصص مبلغ ٥٠٠مليون شهريا لتعاونية موظفي الدولة.
وفي الخلاصة تمنى بعض المدراء ان يكون التعاطي معم بإيجابية، وأن لا يظلم استاذ عن الآخر من جهة احتساب ليترات البنزين التي يجب أن تصرف حسب مسافة الطريق.
هذا ملخص الاجتماع الأول عبر المنصة وبالنهاية كل ما عرض من انجازات يعتبره الأساتذة فتات وانه غير كاف لدفع فاتورة الأشتراك والهاتف.