بوابة التربية: استقبلت رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان د. دينا المولى في مقر الجامعة د. قصي يوسف علي تقي الحيدري المستشار الخاص لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق د. عادل عبد المهدي موفداً من قبله مع وفد من مجلس ادارة مجلس التنمية المستقل ضم السيدين: د. محمد حسين هادي عباس الاسدي، و د.عبد الله عبد الامير الغرباوي، بحضور مساعد رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الأستاذ نزيه جمول ومدير العلاقات العامة في الجامعة د. هشام الحسيني، ونقل د. الحيدري تحيات الرئيس عبد المهدي الى رئيسة الجامعة منوهاً بالانجازات التي حققتها مما جعلها جامعة مرموقة تتسم بالرصانة وتتجه نحو العالمية، وهي تحوز على مكانة مميزة في العراق، وتحظى بمحبة شعبه، سيما ان خريجيها يتولون مراكز مرموقة في العراق.
ورحبت الرئيسة المولى بالزيارة الاخوية للوفد في بلدهم الثاني، وهي ليست بروتوكولية ولا رسمية، فنحن نعتبر ان العلاقة مع الرئيس د.عادل عبد المهدي علاقة عريقة تمتد إلى سنوات قبل ان اتسلم رئاسة الجامعة، وهي نابعة عن محبته للجامعة وثقته الكبيرة بها، متمنية للعراق الاستقرار والازدهار ليكون سندا قوياً للدول العربية والاسلامية.
وحملت د. المولى د. الحيدري رسالة شكر ومودة وتقدير الى دولة الرئيس عبد المهدي وتمنياتها له بالتوفيق والتسديد في مسيرته الوطنية ودوره الانقاذي ، شاكرة للوفد زيارته للجامعة على الرغم من الظروف الصعبة التي يشهدها العراق في هذه الايام، مما يدلل على الاهتمام البالغ بالجامعة الاسلامية وما يكنه لها من تقدير، ونحن نعتبر ان الطلاب العراقيين يدرسون في وطنهم الثاني لانهم يعتبرون ان الجامعة هي جامعتهم وهم على ثقة ان الجامعة في اعلى المستويات الاكاديمية وتقدم لهم ما يفيدهم في بلدهم ويؤهلهم للقيام بدورهم في العراق ويتيح لهم فرص التقدم في وظائفهم ، وهذا ما يرفع اسم الجامعة الاسلامية عالياً.
الحيدري
وأدلى د. الحيدري بتصريح قال فيه: نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للرئيسة د. المولى على حسن الاستقبال، ونشكرها لما قدمته وتقدمه للطلبة العراقيين من تسهيلات ونعتبر ما تقدمه هبه كبيرة لنا، وطموحنا و طموح كل طالب عراقي للدراسات العليا ان يأتي للدراسة في الجامعة الاسلامية في لبنان التي فتحت أبوابها منذ سنوات، وهذه مفخرة لنا كعراقيين ان يأتي طلاب العراق الى لبنان البلد الشقيق ويدرسون في الجامعة الإسلامية ويحصّلون ثقافة وعلم ومعرفة من هذه الجامعة الرصينة، وامنية كل طالب عراقي ان يدرس في هذه الجامعة، فالف شكر للرئيسة المولى ولاساتذتها والعاملين فيها.
بدوره، اثنى د. الغرباوي على مواكبة الجامعة لخريجيها واقامتها دورات وبرامج تخصصية لطلابها تلبي حاجات سوق العمل وتحقق ضمانة الجودة في التعليم العالي، معرباً عن شكره لاحتضان الجامعة للطلاب العراقيين وفتحها لافاق جديدة تؤهلهم ليكونوا مؤثرين في مجتمعاتهم.
الأسدي
وادلى د. الاسدي بتصريح قال فيه: كانت زيارتنا الى الجامعة الاسلامية في لبنان لتطوير افاق التعاون مع الجامعة ولنستفيد مما تقدمه من امتيازات للطلبة العراقيين في المجال العلمي وتطوير قدراتهم البشرية، ونحن مستمرون بهذا العمل منذ عشر سنوات، ونحن نحاول ان نطّور هذه العلاقات القيّمة مع الجامعة الاسلامية التي تمثل البعد العلمي للطلبة العراقيين، فهنالك الكثير من الطلبة العراقيين الذين يحتلون مواقع مهمة في الجامعات العراقية سواء في التعليم او الادارة وفي بعض دوائر الدولة، ونحن نأمل ان تقوم الجامعة في الفترة المقبلة بتطوير هذا التعاون لدفع المزيد من الطلبة العراقيين للالتحاق بهذه الجامعة التي تمتاز برصانة علمية عالية وتمتلك مستوى علمي يؤهلها ان تكون في مصاف الجامعات المهمة في لبنان.
واردف… ان علاقاتنا مع الجامعة الاسلامية بدأت منذ العام 2008، حيث كانت أول دفعة ارسلت اليها تضم 15 طالباً من طلاب القانون والادارة وفي مرحلة الماجستير واستمر التعاون بشكل دوري كل عام، وحتى الان نحن مستمرون في ارسال الطلبة العراقيين الى هذه الجامعة الرصينة ، فبلغ عدد الطلاب الذين تسجلوا في الجامعة عن طريق مجلس التنمية المستقل حوالي 277 طالباً، ويدرس حاليا في الجامعة 120 طالباً في مراحل الإجازة والماجستير والدكتوراه، ونحن مستمرون في تطوير أطر التعاون مع الجامعة الاسلامية وزيادة عدد الطلبة الملتحقين بها في الدورات المقبلة.
وفي الختام التقى الوفد بعمداء ومديري الجامعة الاسلامية في جلسة تعارف جرى خلالها التباحث في الشؤون الأكاديمية والعلمية، واولمت المولى على شرف الوفد بحضور العمداء والمدراء في الجامعة، وينتقل الوفد الى المجمع الجامعي في الوردانية، وسيقام احتفال خاص ولقاء مع عمداء وادارة الفرع للاطلاع على الميزات الخاصة به، ويتوجه الوفد اثرها الى الفرع الجامعي في صور.