بوابة التربية: أكدت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، في بيان، وقوفها الى جانب المعلمين المتعاقدين، وجاء في البيان:
نستهل العام الجديد بالعودة إلى المدارس عبر آلية التعليم عن بُعد على صدى التحرك والدعوة إلى الإضراب من قبل زملائنا المعلمين المتعاقدين في المدارس الرسمية والذين باتوا إلى جانب الزملاء المستعان بهم يشكلون ٦٠ ٪ من مجمل الهيئة التعليمية وأصبحوا حاجة ملحة للمدرسة الرسمية.
وبعد أن صدر قرار معالي وزير التربية رقم ٢/م/٢٠٢١ والذي حدد ساعات التعليم اليومية ب ٣ ساعات بدل ٦ ساعات للصف الواحد مما يؤدي إلى الإجحاف في إحتساب حصص المتعاقدين وتخفيضها للنصف وأدى إلى إستياء الزملاء المتعاقدين قام كل من رئيس رابطة الأساتذة في التعليم الثانوي ورئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي بمراجعة معالي الوزير وسعادة المدير العام وأفضت إلى إجتماع عقد عن بُعد ليل أمس وصدر على أثره البيان التوضيحي عن وزارة التربية.
إلا أن هذا البيان لم يطمئن الزملاء المتعاقدين في حفظ حقوقهم وضمان تنفيذ عقودهم وإستمروا بالدعوة إلى الإضراب مما أدى إلى شلل في معظم المدارس الرسمية.
من هنا يأتي بيان الرابطة التزاماً منها بالدفاع عن حقوق المعلمين بكافة مسمياتهم وتجاه التلميذ والأهل لتتمنى على المعنيين في الوزارة إعتماد الآلية التالية:
١- أن يوزع الدوام المدرسي على ٦ أيام بمعدل ٥ حصص يومياً بما لا يزيد عن ٣٠ دقيقة للحصة الواحدة.
٢- أن يتم إعتماد توقيت مختلف لكل حلقة تعليمية بين الساعة الثامنة والساعة الرابعة.
وفي ذلك نكون قد راعينا الامور التالية:
أ- إتمام عقود المتعاقدين لضمان إحتساب كامل ساعاتهم خاصة في هذه الظروف الصعبة، وتنفيذ عملية التعليم عن بُعد بمراقبة مدير المدرسة والجهات الرقابية.
ب- خففنا من ساعات مكوث الطالب مقابل الشاشة.
ج- جمعنا بين حق المعلم وحق التلميذ وساعدنا في فرض الحجر المنزلي.
د- ساعدنا في التخفيف عن كاهل الأهل في حال لم يكن في المنزل أكثر من جهاز لوحي واحد لأكثر من تلميذ.
وختم البيان: إن الهيئة الإدارية لرابطة المعلمين في التعليم الاساسي إذ تدرك أن العام الدراسي عاماً استثنائياً نتيجة الأوضاع الصحية تُدرك أيضا أن الضائقة الإقتصادية قد طالت جميع المواطنين وجعلتهم دون خط الفقر وأن الزملاء المتعاقدين هم أكثر المتضررين منها وتعد بأنها ستبقى إلى جانبهم.