بوابة التربية: ردت رابطة التعليم الأساسي الرسمي في لبنان، على ما وصفته بـ”جمعية ومنتحلة للصفة النقابيّة”، مؤكدة أنّ ما تمكنت سابقاً من تحصيله لمعلمي الملاك خلال كلّ عام دراسي كان يُحصّل لباقي المعلمين وبكافة المسميّات وأن الرابطة لم تفرّق بين معلم وأخر ولا طالبت لجزءٍ من المعلمين دون الأخر، وقال في بيان:
إلى جميع التربويين والمهتمين بالشأن التربوي :
حضرة الزملاء الكرامن إنّنا قد أخذنا على عاتقنا ضمن مسيرة العمل النقابي أن نكون مظلّة جامعةً لكلّ المعلمين وعلى مختلف مسمياتهم وقد تابعنا هذا الدور وحَفِظنا هذه المهمة بكلّ مصداقية وإخلاص فجميع من كان يتابع لقاءاتنا وإجتماعاتنا كان يسمع ويرى ويُدرك أن العقل والقلب كان منحازاً للتعليم الأساسي الرسمي.
أمّا أن تصدر جهة غير شرعية لا تعدو كونها جمعية ومنتحلة للصفة النقابيّة بياناً تزعم فيه تمثيل ٨٠٪ من الكادر التربوي فتلك أرقامٌ نُفخت من المطبخ نفسه الذي يهوى الفبركة فالأرقام لا تكذب وتشير بشكل واضح إلى أنّ هنالك نوع من المناصفة بين عدد الملاك (٨٠٥٧) وعدد المتعاقدين (٩١٩٠).
إنّنا في رابطة التعليم الأساسي الرسمي إعتبرنا أنفسنا ملزمين بمدارسنا الرسمية ومعلميها، متابعين لأدق الأمور والتفاصيل التي كانت تطرح يومياً وتُشكّل هواجس لدى المعلمين أو تُعيق العملية التربوية ونحن نعلم كما يعلم الجميع أنّ إطار عملنا نقابي وتراكمي يحاول من هنا ويسعى من هناك كما ونعلم جيداً أنّ تحسُن الأوضاع ،الذي لم يعد كافياً في هذه المرحلة، ما كان إلاّ ثمرة إجتهاد من الرابطة التي سعت وبكلّ الإمكانات المتاحة أنّ تكون الحجر الأساس في العمل النقابي ورُكناً يؤخذ برأيه و بملاحظاته في سبيل مدارس رسمية أفضل .
إنّ التعاون البناء بين رابطة المعلمين والوزارة و إداراتها ما كان يوماً إلاّ ضمن المصلحة العامة والأهداف المرجوة وما دخلنا يوماً أروقة التربية إلاّ وحقوق المعلمين وحاجات المدرسة الرسمية تسبقنا وكانت عنوان عملنا العريض .
من البديهي أنّ نستذكر سوياً و بالأرقام ودون الدخول في تفاصيلها أنّ ما تمكنا سابقاً من تحصيله لمعلمي الملاك خلال كلّ عام دراسي كان يُحصّل لباقي المعلمين وبكافة المسميّات وما فرّقنا بين معلم وأخر ولا طالبنا لجزءٍ من المعلمين دون الأخر وكلّ ذلك قد أتاح جواً أكثر من ممتاز ضمن المدرسة الواحدة وطواقمها التربوية .
إنّ مسيرتنا النقابيّة التربوية مستمرة و بتزكيةٍ من جمعِ المعلمين على مساحات الوطن ما كانت إلاّ دفعاً بنا إلى مزيدٍ من العمل ، مزيدٍ من التفاني و كثيرٍ من المصداقية في خدمة المعلمين و جميع قضاياهم .
أخيراً لا يسعنا إلاّ أنّ نشكر ثقة المعلمين الغالية و معاهدتكم على المُضيّ قُدُماً لما فيه خير المعلمين كلّ المعلمين و مدارسنا الرسميّة و لن ننجر إلى ردٍّ لا يليق بنا من هنا أو هناك و تبقى أفعالنا خير دليلٍ على مصداقيتنا و تبقى مواقفنا المعلنة خارج وداخل وزارة التربية عينها دون أن نفقد البوصلة و لا نُضيّع الإتجاه .
* وإليكم بعضًا من إنجازاتنا كرابطة تمثّل المعلمين فعلًا لا قولا:
✅ رفع الحوافز الشهرية من لا شيء إلى مئات الدولارات ( ٣٥٧$ او ما يعادلها ضمن أجر الحصة)
✅ ربط بدل النقل بسعر البنزين (٥ ليتر يومياً).
✅ تحقيق رفع قيمة المنحة التعليمية إلى ما وصلت عليه بالتعاون مع تعاونية موظفي الدولة.
✅ حماية حق الإضراب دون اقتطاع من الإنتاجية
✅ دعم تثبيت المستعان بهم صباحًا ومساءً
✅ واقع التزكية كخيار توافقي نقابي، لا فرض سياسي
✅ اقتراحات جدية لتعديل مراسيم الرواتب والتقاعد
نقولها بوضوح: المتعاقدون إخوتنا، لكن لا أحد يملك حق التمثيل بنَفَس غوغائي أو بلطجة حزبية.
ندعو كلّ النقابيين والتربويين إلى التحلي بالحكمة و الحنكة والترفع عن الذات والأنا ووقف أي مشاحناتٍ من طرفٍ واحد و النظر إلى الأيام المقبلة والتي تستوجب همماً عالية و وضوحٍ في الرؤية وصدقٍ في العمل .