بوابة التربية: عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي اجتماعها الدوري، “لمتابعة ما آلت إليه أوضاع الوطن، وانعكاس الحوادث على حقوق أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ومطالبه”.
وناقش المجتمعون قضايا عدة تربوية ومالية واستشفائية، وأكدوا “متابعتها بجد مع المسؤولين حتى تحصيلها كاملة على رغم التعثر الظاهر في أداء كثيرٍ من مؤسسات الدولة الرسمية، نتيجة الفراغ الحكومي، وما تبعه من تجمد للحياة السياسية، وتردي حركة الاقتصاد، وأثرها الصعب على أوضاع العيش في البلد”.
وتابعت الرابطة، عبر اللجنة المكلفة، “قضية دفع مستحقات بدل الإدارة للمديرين، بحيث التقى وفد من لجنة المتابعة للمديرين أمس المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق، ومديري التعليم الثانوي والأساسي الرسمي، ورئيسة دائرة المحاسبة التي وعدت بوضع القضية سريعا على سكة الحل، بعدما تسلمت “داتا” المعلومات في هذا الخصوص من الدوائر الرسمية المعنية بالأمر”.
وخرج المجتمعون بـ”مطالب عدة مهمة لتحصيل حقوق الأساتذة، انطلاقا من مسؤوليتها
النقابية والمهنية في تمثيلهم، أبرزها:
– الإسراع في تشكيل الحكومة، لإعادة انتظام الأعمال في مؤسسات الدولة الرسمية.
– تثبيت سعر صرف الدولار بالنسبة الى الليرة اللبنانية ووضع مصرف لبنان اليد على حال الفوضى التي تعم محال الصيرفة وعدم التهرب من المسؤولية – أين ذهبت التطمنيات المستمرة بأن الليرة بخير!.
مراقبة وزراة الاقتصاد ولجنة حماية المستهلك الأسعار، في ظل ارتفاعها الفاحش في الأسواق، وما خلف ذلك من حمل ثقيل على المواطنين والأساتذة والمعلمين والموظفين الذين فقدوا ما يقارب الـ 60 في المئة من قيمة رواتبهم.
– الإفراج عن الرواتب كاملة من دون تجزئة ورفض حال الإذلال التي يتعرض لها الأساتذة مع المصارف.
– الإسراع في دفع بدلات التصحيح والأعمال الإدارية للأساتذة والمعلمين في الامتحانات الرسمية، والتي كانت الرابطة قد أبلغت بشخص رئيسها بتحويلها من وزارة المال إلى مصرف لبنان.
– الإسراع في تحويل وزارة المال الأموال المستحقة إلى تعاونية موظفي الدولة:
أ – دفع مستحقات المنح التعليمية والمساعدات المرضية المقدمة في العام 2018-2019، والتي تأخر تحويلها كثيرا لبعض الأساتذة، بل باتت تتأخر شهورا في الآونة الأخيرة.
ب – توفير الأدوية المزمنة لأصحاب الأمراض المستعصية، بعد أن كثرت الشكاوى من المرضى بهذا الخصوص.
ج – الإسراع في دفع المستحقات السابقة للمستشفيات، بعدما باتت تعلن كل يوم عدم تمكنها القيامَ بالأعمال الاستشفائية المطلوبة، نتيجة الضغوطالمالية عليها وعدم القدرة على توفير المستلزمات والمعدات الطبية الضرورية لانتظام عملها في استقبال المرضى”.
واذ رفعت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي هذه المطالب، حيت “كل الأساتذة الذين يسهرون على رسالة التربية والتعليم بتفان وصبر في أصعب ظروف تعصف بالبلاد”، وحذرت من أن “التمادي في إذلالهم ستكون له نتائج سلبية لا تحمد عقباها”.