بوابة التربية: دعت الهيئة الادارية في رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، المسؤولين إلى إنصاف المعلمين والأساتذة (ملاك ومتعاقدين)، وطالبت بإنشاء منصة خاصة بالأساتذة، بعدما امنعت مصارف أخرى بسرقة موصوفة من خلال اعتماد سعر ٣٨ الفا. وقالت الهيئة في بيان:
تتقدم الهيئة الادارية من اللبنانيين عموما والقطاع التربوي خصوصا بأصدق العبارات وأخلص الأمنيات ان تكون الأعياد بارقة أمل لولادة الفرج والرخاء للوطن من مخاض الأزمات .وبهذه المناسبة جددت المطالبة بإنصاف الاساتذة من خلال عملية تصحيح رواتب واجور محقة تلحظها موازنة 2023فالاساتذة ضاقت بهم السبل بعد الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وعدم الالتزام بدفع الحوافز التي وعدوا بها.
مع بداية عام 2023 ندعوالمسؤولين إلى إنصاف المعلمين والأساتذة وإعطاءهم حقوقهم بالعيش الكريم لهم ولعائلاتهم ،حفاظاً على ما تبقّى من تعليم رسميّ لا يقوم إلا بأساتذته (ملاك ومتعاقدين).
من جهة أخرى تستغرب الهيئة الادارية تباين المعايير في التعاطي مع رواتب الاساتذة والموظفين
من قبل بعض المصارف بعد قرار مصرف لبنان برفع دولار منصة صيرفة من 31 ألفا الى 38 ألفا في حين التزم عدد من المصارف صرف الرواتب على تسعيرة ٣١ الفا امنعت مصارف أخرى بسرقة موصوفة من خلال اعتماد سعر ٣٨ الفا.
لذا تطالب الهيئة الادارية:
1- رئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان إعفاء الاساتذة من سعر منصة صيرفة الجديد وإبقاء القديم على قدمه، او تحديد سعر صيرفة خاص بهم.
2- وزير التربية تأمين حوافز او بدل انتاجية او اي مورد اضافي لتامين صمود الاساتذة.
3- إعتماد تأمين جماعي (تغطية فرق التعاونية ) مركزيا على غرار ما تم مع التلامذة من اجل تخفيف الاعباء الاستشفائية عن كاهلهم.
4- اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة القطاع العام البت فورا برفع قيمة بدل النقل اخذين بعين الاعتبارالارتفاع الدائم لسعر المحروقات.
ان الهيئة الادارية تحذر من مغبة الاستهتار بحقوق الأساتذة والتي ترتبط ببقاء التربية في لبنان وبالتالي الاستهتار بحقوق الأساتذة يعادل دفن التربية وبالتالي الوطن