بوابة التربية: تقدّمت رابطة أساتذة التّعليم الثّانوي الرّسمي بالتّحية والإجلال لكلّ مواطن شريف افترش السّاحات ليطالب بحقوقه بالعيش الكريم ومكافحة الفساد ضمن الأطر الديموقراطية والسليمة بعيدًا عن الفوضى والعنف، وأكدت الرابطة في بيان لها تبنّيها للمطالب التي تطالب بالاصلاح الاجتماعيّ والاقتصاديّ ومحاربة بؤر الفساد، وهي أمور كانت الرابطة أوّل من سلّط الأضواء عليها.
ودعت الرّابطة في بيانها المسؤولين إلى الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ البلد على كلّ الصعد والإلتزام بتطبيق الورقة الإصلاحية التي أقرّتها الحكومة المستقيلة رغم تحفّظنا على بعض بنودها لا سيّما موضوع الخصخصة وغياب نقاط أساسيّة عديدة أخرى.
كما تطالب الرّابطة حاكم مصرف لبنان بالتدخّل فورًا لإيقاف حالة الفوضى في سعر صرف الدّولار الّتي أصابت كلّ الموادّ الإستهلاكيّة وهدّدت القيمة الشرائية، وقد تكون الشّرارة الثابتة لإعادة تفلّت الأوضاع، فيجب البدء فورًا بإستئصال الفساد من كافة المؤسّسات وضبط سلطة المصارف على شؤون الدولة وإعادة المال المنهوب وإقرار القوانين اللّازمة لذلك.
إنّ رابطة أساتذة التعليم الثانوي ستكون من ضمن المراقبين مع جميع فئات الشّعب اللّبناني لعملية الإصلاح وستكون رأس الحربة في مواجهة أي تلكّؤ من قبل المعنيّين ومتابعة النقاط التالية:
- تأمين المستحقّات المالية للأساتذة والموظّفين (الرواتب والأجور) في وقتها.
- المحافظة على القيمة الشرائيّة للّيرة اللّبنانيّة من خلال التأكيد على دفع ثمن المشتريات باللّيرة اللّبنانيّة وليس بالدولار لا سيّما فواتير الهاتف الخليوي وبطاقات التشريج.
- تثبيت صرف الدّولار وضبط التّلاعب بالوضع الاقتصادي من حيث الاحتكار والسّوق السوداء.
- المراقبة الفاعلة والحثيثة للسوق الاقتصاديّة .
- تلبيّة الطلب الدّاخلي من الدّولار مع الحفاظ على سعر صرف ثابت للعملة الوطنيّة .
- تحويل الأموال اللّازمة لتعاونية موظّفي الدّولة والسّرعة القصوى، لتتمكّن من القيام بواجباتها تجاه الموظّفين.
وإنّ الرابطة إذ تؤكّد على تحقيق كلّ هذه المطالب، كما تهنّئ الزّملاء مدراء الثانويّات على صدور قانون بدل الإدارة عند التكليف في الجريدة الرّسمية.