بوابة التربية: حذرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية من أنها لن تقبل بالعودة عن الإنجازات التي حققتها في موازنة ٢٠١٩. وكررت رفضها المس بالراتب، وتجميد التدرج كما رفضت زيادة المحسومات التقاعدية والقضم من المعاش التقاعدي.
عقدت الهيئة اجتماعا برئاسة الدكتور يوسف ضاهر وحضور الأعضاء وأصدرت البيان الآتي:
في سياق متابعتها لمسار تحقيق مطالب الجامعة وأهلها، تذكر الهيئة التنفيذية بأن إضراب الأساتذة الذي استمر لخمسين يوما، قد تم تعليقه بعد إعلان اتفاق من سبع نقاط. والرابطة إذ تشكر كل من ساهم بالوصول إلى هذا الحل، تطالب المعنيين العمل على تنفيذ هذا الاتفاق بالسرعة الموعودة، وتذكرهم بأن الأساتذة ينتظرون بفارغ الصبر إنجازه كاملا.
وتناشد الهيئة مجلسي الوزراء والنواب العمل على إيجاد حلول جذرية وجدية للأزمة الإقتصادية والكف عن الاستمرار بالبحث عن حلول ترقيعية للأزمة الإقتصادية المتفاقمة لشراء الوقت، والتوقف عن فرض مزيد من الضرائب والحسومات واتخاذ المزيد من التدابير المجحفة بحق الطبقات المتوسطة والفقيرة، وتكرر رفضها البحث عن حلول للأزمة الإقتصادية من جيوب أصحاب الدخل المحدود. إن من شأن ذلك أن يفاقم الأزمة الاقتصادية ويؤدي إلى مزيد من الإنكماش وسلبية النمو.
تكرر الهيئة رفضها المس بالراتب تحت أي شكل من الأشكال، وخاصة تجميد التدرج كما ترفض زيادة المحسومات التقاعدية والقضم من المعاش التقاعدي. كما تكرر رفضها المس بصندوق التعاضد الذي هو من أهم الإنجازات التي ناضل من أجلها الأساتذة.
تحذر الهيئة من أنها لن تقبل بالعودة عن الإنجازات التي حققتها في موازنة ٢٠١٩. وتذكر بضرورة تعزيز استقلالية الجامعة واستعادة صلاحيات مجلسها، وبوضع استراتيجية واضحة لإنشاء مجمعات جامعية لائقة والتوقف عن استئجار المباني بمبالغ طائلة.
تطالب الهيئة الحكومة بتعيين مفوضين وعمداء جدد ليستقيم عمل مجلس الجامعة. كما تطالب إدارة الجامعة بتوخي الدقة والديمقراطية في الإشراف على انتخابات نزيهة لممثلي الوحدات في مجلس الجامعة.
ختاما، تدعو الهيئة الأساتذة للبقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن الجامعة وجميع أهلها.