أخبار عاجلة

رابطة متفرغي اللبنانية أستهجنت عدم التزام الحكومة بتضمين البنود المتفق عليها

بوابة التربية: عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانيّة إجتماعاً لها من بُعد بتاريخ ٢٠- ١ -٢٠٢٢ برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور الأعضاء وبعد المداولات أصدرت البيان الآتي:

تبارك الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانيّة للشعب اللبناني أن منّ الله عليه بأن هدى من يتولّون الأمر إلى معاودة الإجتماع عسى أن يسهم ذلك في التخفيف من مآسيه. ومع ذلك فإن الهيئة تلقت بأسف واستهجان شديدين خبر عدم التزام الحكومة بتضمين جدول أعمال اول جلسة لها، لأي من البنود التي تم الاتفاق عليها مع السيد وزير التربية والتعليم العالي والسيد رئيس مجلس الوزراء والتي على أساسها تمت العودة إلى التدريس وإنطلاق العام الجامعي. تنتظر الهيئة استدراك هذا الموضوع وإضافة بنود الاتفاق والتي تعتبر من ضمن الأمور المعيشية والمطلبية والضرورية لحسن سير المرفق العام، وهي التالية:

١ – مشروع مرسوم يرمي إلى تعيين عمداء كليات الجامعة اللبنانية واستكمال مجلس الجامعة، علماً أن مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة كلف وزير التربية بمتابعة هذا الموضوع لعرضه على أول جلسة لمجلس الوزراء.

٢- مشروع مرسوم يرمي إلى إدخال الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إلى ملاكها التعليمي. تجدر الإشارة إلى تأكيد وزير التربية والتعليم العالي بأنّ ملف الملاك أحيل إلى الأمانة العامّة لمجلس الوزراء منذ عدّة أسابيع و أنّه سيُقر في أوّل جلسة تُعقد لمجلس الوزراء.

٣ – مشروع مرسوم يرمي إلى إعطاء مساعدة ماليّة شهريّة لمدة عام لأساتذة الجامعة اللبنانية إبتداءً من ١ – ١١ -٢٠٢١.  وفي هذا المجال تدعو الهيئة التنفيذية الحكومة الى إقرار مساعدة مالية تتناسب مع حجم التضخم وغلاء المعيشة والانهيار الكبير في سعر صرف الليرة والا عبثا نحاول إعادة القطاع العام لممارسة عمله الطبيعي.

٤ – مشروع مرسوم يرمي إلى تعديل أجور التدريس للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية عن العام ٢٠٢١-٢٠٢٢ أُسوة بالبند العاشر في جدول الأعمال المقترح لمجلس الوزراء.

كما، تدعو الهيئة التنفيذية إلى إنهاء ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية من قبل رئاسة الجامعة وإرساله إلى وزارة التربية لإقراره في مجلس الوزراء. وهي تتوجّه بالتحية والتقدير لرئيس الجامعة الدكتور بسام بدران على الجهود المبذولة لإنهاء هذا الملف. وهي تؤكد مجدداً التزامها بالوقوف إلى جانب الزملاء المتعاقدين الذين يعانون الأمرّين، وتأمل من رئاسة الجامعة الاسراع في تحويل المساعدات الاجتماعية المقررة لهم. تلفت الهيئة عناية المعنيين بأن هؤلاء الزملاء يمثلون مستقبل الجامعة الوطنية وضمانة استمراريتها.

– تطالب الهيئة التنفيذية بتحصيل الأموال العائدة للجامعة اللبنانية من فحوصات ال PCR بقيمتها الحقيقية وبالدولار الأمريكي وهي تؤكد بأنها ستبذل كل الجهود القانونية والنقابية بالتعاون مع رئاسة الجامعة، للحصول على آخر “سنت” من حق الجامعة اللبنانية وطلابها في هذه الأموال.

– تتوجّه الهيئة التنفيذية لوزارة المالية و مجلس الوزراء بشكل عام بضرورة الانتباه إلى عدم المساس بأي من الحقوق والمكتسبات العائدة لأساتذة و موظفي وطلاب الجامعة اللبنانية في مشروع الموازنة المقترح وتطالب بتعديل موازنة الجامعة اللبنانية لتمكين الجامعة من تشغيل مجمعاتها المعطّلة قسرياً حالياً لعدم قدرتها على تأمين التشغيل والصيانة بالموازنة الحالية. هذا الموضوع هو مطلب حيوي لتعزيز القدرة على تقديم الخدمات الأكاديمية والإدارية الضرورية لحوالي ١٠٠ ألف طالب وأستاذ وموظف.

– تطالب الهيئة بتعديل موازنة صندوق تعاضد أساتذة الجامعة لتمكينهم من الحصول على الخدمات الصحيّة والإجتماعيّة الأساسيّة. لقد أصبح أساتذة الجامعة الوطنية الحاليين والمتقاعدين من “المتسوّلين” على أبواب المستشفيات والمستوصفات الخيريّة في سبيل تأمين الاستشفاء أو الدواء لهم أو لمن في عهدتهم.

– بعد فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، تُذكّر الهيئة بضرورة إقرار القوانين الموجودة في المجلس و على رأسها قانون حفظ حق أفراد الهيئة التعليمية المتفرغين والذين بلغوا السّن القانونية بالدخول إلى ملاكها التعليمي. علماً بأن الهيئة تابعت إقراره في اللجان المختصّة وهي تطالب بعرضه على الهيئة العامة لمجلس النواب. وهنا تشير الهيئة إلى ضرورة شمل هذا القانون الأساتذة المتفرغين المتوفين، تقديراً من الدولة لعطاءات الأساتذة وتضحياتهم.

كما تُذكر الهيئة ايضاً بضرورة اقرار اقتراحات القوانين المتعلقة بالأساتذة الجامعيين الموجودة في أدراج المجلس النيابي، كقانون الثلاث درجات والخمس سنوات وغيرها.

ختاماً، تتوجّه الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانيّة إلى السيد وزير التربية والتعليم العالي والى الحكومة مجتمعة بضرورة تنفيذ وعودهم المقطوعة. لقد كان أساتذة الجامعة اللبنانيّة في منتهى الإيجابيّة حفاظاً على مصلحة الطلاب والجامعة ولكن بلغ السّيل الزبى ولم يعد لديهم القُدرة على الإستمرار و تحمّل عدم الوفاء بالعهود. لا تتلاعبوا بمستقبل ٨٧ الف طالب، لا تهددوا الأمن الاجتماعي لآلاف الأساتذة والموظفين، لا تجبرونا على العودة الى الاضراب والنزول مع طلابنا إلى الشوارع دفاعاً عن حقوق الجامعة اللبنانيّة.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *