بوابة التربية: انطلقت فعاليات المؤتمر السادس للدولية للتربية في العاصمة الاردنية- عمان، بمشاركة وفد من روابط التعليم الرسمي في لبنان، وعدد من ممثلي الروابط في الدول العربية، وتمحورت ورش عمل اليوم الأول حول العناوين التالية:
الجلسة الاولى : (التجمع النسائي حول الإنصاف بين الجنسين)
والقت رئيسة رابطة التعليم الثانوي ملوك محرز مداخلة، وقالت إننا ننطلق في العمل النقابي من خلال الحوار مع كل المعنيين بقضايا الأساتذة سواء الجهات الرسمية أم الخارجية، ومن خلال التوازن بين دورنا كنقابيين ومعلمين والانحياز لجهة حقوق الاساتذة بالتوازن مع الحفاظ على المدرسة الرسمية.
وأضافت: نستطيع توصيف العلاقة مع الدولة (دولتنا مستمع جيد ومنفذ كسول للمطالب) فهي لا تحقق شيئاً مما تتعهد به.
وتمنت أن ينتهي هذا الموتمر بخطة استراتيجية لعمل نقابي فعّال بعيدا عن العمل التقليدي تعني الدول المشاركة.
بدورها عضو رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الأستاذة ماري تريز تراك، أشارت في مداخلتها الى انها الوحيدة في الرابطة، إلا أنها تعمل في إطار رابطتها لرفع الغبن عن التمثيل النسائي وهذا الأمر يحتاج الى إيمان السيدات بالعمل النقابي.
كما أوضحت الأستاذة سمر عسيلي عضو رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان أننا في الرابطة لسنا بحاجة إلى اعطاء كوتا للنساء لأن عدد النساء في الهيئة الادارية المنتخبة أخيرا هو سبعة مقابل ١١ من الرجال وهناك رئيستا فرع من أصل خمسة فروع وجميعهن يقمن بعملهن النقابي المطلوب على الرغم من الأدوار الأخرى المطلوبة منهن، وقالت أن لا شيء يمنع النساء من قيادة العمل النقابي اذا توفرت الإرادة والعزيمة.
الجلسة الثانية : التعليم في حالات الطوارئ في الدول العربية
أدارت الجلسة الأستاذة منال حذيفة عضو رابطة معلمي التعليم الاساسي، عضو اللجنة الدائمة للبنية عبر الاقليمية للدول العربية وكانت كلمة للأستاذة ميرڤت شميطلي عضو رابطة معلمي التعليم الأساسي التي عرضت واقع التعليم في لبنان في ظل الأزمات الطارئة سيما خلال جائحة كورونا والمشاكل التي اعترضت عملية التعلم وأشارت الى الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها لبنان والتي انعكست على رواتب المعلمين والأساتذة ، واستعرضت دور الروابط في التحركات التي تقوم بها على كافة الأصعدة ولا سيما تلك التي تجيزها القوانين. وختمت أن هناك حاجة ملحة يحتاجها المعلمون بمختلف مسمياتهم لتخفيف أثر هذه الازمة.
وشارك اعضاء الوفد اللبناني بمداخلات مختلفة خلال جلسات الحوار