الثلاثاء , ديسمبر 10 2024

شبيب وقرم وسليمان في مناقشة كتاب تاريخ لبنان الإجتماعي للدكتور مسعود ضاهر

بوابة التربية: شهدت الندوات التي أقيمت في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64، عناوين مهمة تناولت تاريخ لبنان.

استهل المعرض بمناقشة كتاب “تاريخ لبنان الإجتماعي المعاصر” للدكتورمسعود ضاهر، أدارالجلسة القاضي زياد شبيب وشارك فيها كل من الوزيرالسابق الدكتورجورج قرم ورئيس المجلس الدستوري السابق القاضي عصام سليمان.

شبيب

عرف القاضي شبيب الدكتورمسعود ضاهر قائلا: “هو قيمة وطنية أكادمية، إستاذ الجميع ليس في علم التاريخ وحسب، وإنما بإلتزامه القضايا الوطنية،وبالمبادئ الشخصية التي إعتقنها في الحياة العامة وهو مثال يهتدى”.

سليمان

وكان أول المتحدثين القاضي عصام سليمان الذي تناول المنهجية التي أعتمدت في وضع هذا الكتاب وكيف أن ضاهر شدد في كتابه على رسم مسارالأحداث التي مر بها لبنان منذ عهد الإمارة حتى دولة لبنان الكبير، فقد ركزعلى فكرة إعادة تاريخ لبنان في مساره العلمي الصحيح دون التركيزعلى خلفيته،مشيراً إلى أن العيش المشترك ليس معززاً لأن الناس تعتمد على طوائفها بدلا من الدولة التي تشكل الضمانة الحقيقية للإستمرار والإستقرار.

قرم

من جهته، قارن الدكتور جورج قرم بين لبنان وسينغافورة من ناحية تعددية الطوائف ووهم اللبنانين، معتبراً أن لبنان منكوب وما يذهلني جهل الشباب في تاريخ بلاده، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن بالتقنيات التعليمية، فقرارالمفوض السامي المتعلق بالطوائف التاريخية يسبب متاعب ويجب إلغاؤه، فلا يمكننا بناء ثقافة عبروسائل التواصل الإجتماعي والتمسك بفرنسا باعتبارها الأم الحنون ما يدل على انحطاط لدى بعض اللبنانين.

ودعا قرم إلى بذل الجهود لإستجلاب الشباب نحو التعليم الحقيقي المتمثل بالتاريخ الوطني والتكنولوجي بدل ترسيخ الأفكارالغربية في عقولهم، والإبتعاد عن وسائل التواصل المدمرة للثقافة.

ضاهر

وفي الختام كانت كلمة للكاتب مسعود ضاهر شكر فيها المشاركين وشرح مراحل الإستقلال عن الإستعمار الفرنسي وإبراز ثقته بالشعب اللبناني وقدرة شبابه على تذليل العقابات التي تحول دون التوصل إلى دولة علمانية خارج القيد الطائفي.

مسعود ضاهر يوقع كتابه

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الحلبي عرض مع شهيب الوضع التربوي واطلع من الخليل على خطة التعاون مع الوزارة

  بوابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع النائب أكرم شهيب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *