بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
تعهدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بمتابعة التحرك عبر مواقف وخطوات تصعيدية وتصاعدية لتحقيق المطالب، وتسلمت من لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة كتاباً شدد على ضرورة تبني الرابطة لمطالب الأساتذة المتعاقدين المحقة بالتفرغ.
ضاهر
أصدر رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة د. يوسف ضاهر بياناً جاء فيه:
مع انتهاء الاضراب التحذيري الذي أعلنته الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لمدة ثلاثة أيام، يحيّي رئيس واعضاء الهيئة اساتذة وطلاب الجامعة ويشكرونهم على التزامهم التام بالاضراب ومشاركتهم الكثيفة في الاعتصام الذي نُفذ بالأمس في ساحة رياض الصلح، ويحيّون كل الذين شاركوا اليوم في الجمعيات العمومية التي عُقدت في مختلف المناطق. كما تتوجه الهيئة بالشكر لكافة مندوبي الرابطة الذين لعبوا دورا بارزا في تنظيم وإنجاح التحرك. وبعد قراءة كل التوصيات الصادرة وتقييم الإضراب بمجمله، تتعهد الهيئة بمتابعة التحرك عبر مواقف وخطوات تصعيدية وتصاعدية لتحقيق المطالب واستعادة حقوق جميع الأساتذة المهدورة. كما يعاهدون الطلاب بتعويض ما فاتهم. وتأمل الهيئة أن يكون أهل السلطة في لبنان قد سمعوا الصرخة التي أطلقها أهل الجامعة، وان يتجاوبوا معها عبر احقاق الحق والتعامل بالمساواة مع الجميع.
وفد لجنة المتعاقدين
واستقبل د. ضاهر وفدا من لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، وتسلم منه كتابا، شدد على ضرورة تبنّي الرابطة لمطاليبِ الأساتذة المحقّةِ بالتفرّغ، وأكّدوا فيه دعم الأساتذة المتعاقدين لمطاليبِ الرابطة، والوقوف دوماً إلى جانبها في إقرارِ حقوقِها المشروعَة.
الكتاب
وجاء في الكتاب: جانب رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية…
الموضوع: رسالةُ شكرٍ، ومطالبة بالدَّعمِ، والمؤازرة..
بدايةً نتوجّه إليكم بأسمى آياتِ الشّكرِ، والامتنانِ على ما أبديتموه من تجاوبٍ، وتبنٍّ لمطلبِنا المحقِّ بالتفرّغ، سائلين اللهَ عزَّ، وجلَّ أن يطيلَ أعمارَكم، ويسدِّدَ خطاكم لما فيه خيرٌ لجامعتِنا الوطنيّة.
زملاءَنا الأعزّاءَ، أساتذةَ التفرُّغِ، والملاكِ… نحن-الأساتذةَ المتعاقدين- لطالما وقفنا إلى جانبكم، وأيّدنا مطاليبَكم، وكنّا، ومازلنا نشعر معكم بالغبنِ الذي أصابكم من جرّاءِ تجاهلِ السلطةِ حقوقَكُمُ المشروعَةَ المتمثّلةَ بالدرجاتِ الثلاثِ، واحتسابِ السنواتِ الخمسِ، ودخولِ الملاكِ، وغيرِها أسوةً بالقضاة…
ولو طُلبَ منّا مرارًا، وتكرارًا أن ندعمَكم في أيِّ إضرابٍ أو اعتصامٍ، لما تخاذلنا أو تكاسلنا، ولسوف تكون النتيجة ذاتها في التّأييد، والدّعم، والمؤازرة، والعمل على نصرةِ قضيّتِكم.
لقد شاركناكُمُ الإضرابَ على الرغم من أنَّ الساعاتِ التي تخلَّفنا عن تدريسِها غيرُ محتسبَةٍ، وهل يغصُّ بالساقيةِ منِ ابتلعَ البحرَ؟ ولَئِن كان همُّنا أعظمُ من همِّكم، فكلُّنا في الهمِّ شرقُ.
زملاءَنا الأساتذة… نتطلَّعُ بشوقٍ إلى مساندتِكم لنا في مَطلبِنا الملحِّ، والمحقِّ بالوصولِ إلى خواتيمَ سعيدةٍ لمِلف التفرغِ الذي يؤمِّنُ لنا استقرارَنا الوظيفيَّ. وأنتم خيرُ من يعرفُ حجمَ معاناتِنا، وصعوبةَ أوضاعِنا الماديَّةِ، والمعيشِيَّةِ، والأكاديمِيَّةِ، بخاصةٍ أنَّكم تجرّعتم من قبلُ مرارةَ هذِهِ التجربةِ.
زملاءَنا الأعزاءَ…
نتوجَّهُ إليكم، وكلُّنا أملٌ بأنكم سوف تواكبون تحرّكاتِنا، وتدعمون قضيتَنا الأساس لتحقيقِ هدفِنا المنشودِ، والمتمثلِ بإقرارِ مِلفِّ التفرّغِ.
