نفذ طلاب الجامعة اللبنانية قيل ظهر اليوم الأربعاء 18 نيسان 2018 إعتصاما في مدينة رفيق الحريري الجامعية- الحدث، تضامنا مع أساتذتهم ومع أنفسهم للمطالبة بفك إضراب الأساتذة المتفرغين، والتوجع نحو القوى السياسية التي تدعم الأساتذة بالضغط عليها لتحقيق الحقوق، بدل التعطيل على الطلاب.
وأكدت الكلمات التي القيت الوقوف إلى جانب مطالب الأساتذة، والنضال معهم، وطالبت بفك الإضراب، وتوحيد المواقف من خلال التواصل مع الطلاب، كي يكون اي نحرك فاعلا وأكثر قوة.
واشارت بعض الكلمات إلى أن الطلاب أمتنعوا عن افضراب حفاظا على عامهم الدراسي، على الرغم من كثرة المطالب وأهمها: الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية، وإنارة القاعات، وفتح الكافتيريا وغيرها.
التقدمي
أسفت منظمة الشباب التقدمي في بيان، ل”الوضع الذي وصلت اليه الأمور في الجامعة اللبنانية، حيث ولمرة جديدة يدفع الطلاب ضريبة تخلي الدولة عن مسؤولياتها، اذ بعد أكثر من أسبوع على انقطاع التدريس في الجامعة اللبنانية، وبعد تأجيل الامتحانات الفصلية ووضع الطلاب في موقف خطير لناحية مصير عامهم الدراسي”.
وطالبت “الحكومة بالتدخل الفوري لتصحيح الخلل القائم في الجامعة حاليا، لإنقاذ ما تبقى من عام دراسي”، مؤكدة “انها ليست المرة الاولى التي يدفع فيها الطلاب ضريبة الإهمال وغياب الرؤية عن الجامعة، فبسبب غياب الحياة الديموقراطية عن الجامعة منذ تسع سنوات، وبسبب المناهج التربوية المتبعة حاليا، والبنى التحتية المهترئة، تخسر الجامعة ما تبقى لها من قيمة ويخسر معها الطلاب مستقبلهم”.
وإذ رفعت المنظمة “الصوت”، دعت الى “تحييد الجامعة اللبنانية عن الصراعات السياسية القائمة”، وحذرت من “أخذ الطلاب رهائن من أجل تحصيل حقوق الأساتذة التي هي أصلا من واجبات الدولة”.