بوابة التربية: وجه رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية د. شبيب دياب كتاب مفتوح الى وزير المالية يوسف خليل، التدخل السريع لحل مشكلة الوصول الى كامل مستحقاتهم، وقالت في بيان:
بعد احتجاز مدخراتنا في المصارف لم يبق لنا سوى هذا المعاش التقاعدي الذي يصلنا عن طريق المصارف، بعد توطين المعاشات فيها. وبعد ان قنّنت البنوك دولاراتنا لدبها، ثم توقفت نهائيا عن دفعها، يجري الان تقنين معاشاتنا التقاعدية، فبعض المصارف يدفع مليون ل.ل.فقط اسبوعيا، ويتم احتجاز باقي المعاش في المصرف.
واليوم تحتجز المصارف المساعدة الاجتماعية(المنحة)، التي طبّلت وزمّرت لها الحكومة، فكانت جعجعة من غير طحين، والأمر نفسه ينسحب على المساعدة الملحوظة في موازنة 2022، فإنها لن تصلنا، لأنه سيتم احتجازها في المصارف.
يجيبنا المصرفي: يمكنكم الاستفادة منها بالفيزا كارت: السمّان واللحام والخضري والفران والباعة المتجولون وقنينة الغاز وموتور الكهربا وكهرباء الدولة والهاتف (اوجيرو اليوم) وسائق التاكسي وغيرهم، لا يقبلون الفيزا كارت وكذلك الطبيب والصيدلي، ومن يقبل، كبعض محطات البنزين وبعض المختبرات يتقاضى زيادة تتراوح بين 7 و10% على الفاتورة، … وكأن معاشاتنا ناقصها …
تلقينا عشرات الاتصالات من الزملاء احتجاجا على سوء معاملة المصارف للزبائن عامة والمتقاعدين خاصة، وتقدمنا (باسم الرابطة) بكتاب الى مصرف سوسيته جنرال لرفع سقف السحوبات الذي كان ستة ملايين الى عشرة، فانخفض الى خمسة، قمت وبعض الزملاء بالاتصال ببعض الوزراء ووعدوا بإثارة الموضوع في مجلس الوزراء، ولم يتغير الوضع، بل ازداد سوءا، حتى بتنا نتساءل ان كانت السلطة السياسية متواطئة مع المصارف، وان احتجاز الأموال هو سياسة مقررة من قبل السلطات النقدية المصرفية السياسية.
نحمّل جمعية المصارف المسؤولية الكاملة عن هذ التصرف المخالف لأبسط القوانين والأعراف والقيم الإنسانية وحقوق الانسان، ونطلب الى وزير المالية التدخل السريع لحل هذه المشكلة بالوصول الى كامل مستحقاتنا، أو العودة الى قبض معاشاتنا من صناديق وزارة المال مباشرة، في حال استمرار رفضها لمطالبنا.