بوابة التربية- كتب د. مصطفى عبد القادر: انتفاضة الأساتذة والمعلمين والتلاميذ أمام المنطقة التربوية في طرابلس شكلت عنصرا مهما في الضغط على السلطة التنفيذية المتغاضية عن حقوقهم وخاصة ان هذا الإعتصام هو في مسقط رأس رئيس الحكومة وعاصمة الشمال.
واللافت في المتحدثين أنهم توحدوا على مطالب محقة، أبرزها ان يعيش المدرسون بكرامة واحترام بالحدود الدنيا، تحد من عوزهم للأخرين.
إن رئيس الحكومة مطالب بالدعوة إلى إنعقاد مجلس الوزراء بأسرع وقت على أن تخصص الجلسة بالشأن التربوي بالدرجة الأولى، وأن يصدر عنها قرارات فاعلة تضمن عودة الأساتذة والمعلمين الى تلاميذتهم خاصة بعد انقطاع دائم منذ خمسة عشر يوما.
ان المطالب أصبحت معروفة للقاصي والداني وعلى الرئيس نجيب ميقاتي الاستجابة لنداء الأساتذة والمعلمين حتى تعود إلى المدرسة الرسمية حيويتها.