بوابة التربية: استحدثت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، قناة إلكترونية خاصة تستهدف الكوادر التعليمية المتقدّمة لاختبار الترخيص المهني، وتساعدهم على حلّ المشكلات الشائعة التي تواجههم خلال مرحلة التسجيل أو بعدها خلال فترة لا تتعدى العشرة أيام. ويأتي ذلك حرصاً من الإدارة على حل المشاكل التي تعيق العاملين في قطاع التعليم في عمليات الترخيص
وذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن وزارة التربية في الإمارات، دعت إدارات المدارس الحكومية إلى التأكيد على أعضاء الكادر التدريسي بإتمام عملية التسجيل في نظام الترخيص المهني واستيفاء جميع المتطلبات، ومنها ربط الهوية باستخدام قارئ الهوية، وتعديل اسم المدرسة الحالية، وتعديل التخصص والحلقة الحالية
وحصرت «وزارة التربية» المشاكل التي يواجهها العاملون في قطاع التعليم خلال التسجيل بسبعة مجالات، هي نتائج الاختبار، وربط الهوية الإماراتية، والمشاكل التقنية، والرمز التعريفي للمدرسة، والمشكلات المتعلقة بمعادلة وتصديق الشهادات، والنظام الإلكتروني، والمدفوعات والرسوم، ولفتت الوزارة إلى أنه في حال وجود مشكلة، على المعلم الولوج إلى الرابط واختيار المشكلة وتعبئة البيانات المطلوبة
ويهدف نظام رخص المهن التعليمية إلى قياس أداء العاملين في قطاع التعليم (من المعلمين والقيادات المدرسية والمهن المدرسية) لضمان قدرتهم على مزاولة مهنتهم بكفاءة عالية ولإتاحة المجال لتطويرهم المستمر ودعمهم بحسب برامج دعم ذات فاعلية، وضمان تزويدهم بمستوى عال من المعرفة والكفاءة، ولتقديم تعليم نوعي رفيع المستوى للطلبة بما ينعكس بشكل إيجابي على مسيرة التعليم في الدولة، ويضمن مواكبة متطلبات عصر المعرفة والتحديات المستقبلية
وتعتبر رخصة المهن التعليمية شرطاً لمزاولة مهنة التعليم في الإمارات، ولا يمكن لغير الحاصلين عليها مزاولة المهنة، وتتفرع رخص المهن التعليمية إلى ثلاثة أنواع، وهي رخصة المعلم وتستهدف جميع معلمي المواد الدراسية والمهنية واللغات التي يجري العمل عليها. والرخصتان المتبقيتان هما رخصة القيادات المدرسية التي تستهدف المديرين ونوابهم، ورخصة المهن المدرسية التي تستهدف أمناء المكتبات، ومراكز مصادر التعلم وأمناء المختبرات ومساعدي المعلمين والمرشدين الأكاديميين والمهنيين وأختصاصيي التوجيه والإرشاد.