بوابة التربية- كتب ياسين الرشيد المرعب:
بمناسبة عيد المعلم، كل عام وانتم العيد وكل عام وانتم منارة العلم ونور المعرفة وروافع التربية
وحراس الحريات واصوات الحق وبرائق الامل رغم الظلم اللاحق بكم من هذة السلطة الفاجرة الفاسدة والمرتهنة لحيتان المال
بجهدكم ووحدتكم ستذل هذة السلطة وترحل وانتم الباقون ولن تذلون يا ابطال الصمود وصناع المواقف سياتي الفرج بصمودكم وثباتكم على المطالبة بحقوقكم
ولن تقوم قيامة الوطن ان لم تكونوا انتم روادها وقادة مسيرتها لانكم انتم اصحاب الفكر النير وانتم بنات الإنسان وحاملي رسالة الأنبياء والمرسلين باخراج الامم من ظلمات الجهل الى انوار الحقائق والمعارف والعلوم والتقدم والازدهار اي الى الحضارة.
وصدق امير الشعراء حين قال فيكم
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةًصَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
فكل عام وانتم العيد للعيد وكل عام وانتم الفرح بالعيد والامل بالتجديد