بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
لم ينطلق حراك الأساتذة المنتفضين من عبث إنما كان نتيجة للوجع والألم اللذين أصابا أستاذ التعليم الثانوي في مأكله وملبسه وصحته نتيجة تلكؤ السلطة في معالجة حالته المعيشية.
إمتناع الأساتذة عن التعليم يجب أن تستثمره الرابطة من أجل الضغط للإسراع في تلبية المطالب، التي يرفعها المنتفضون، وأن لا تنظر الهيئة الإدارية إلى اللجنة من باب “الغيرة” أي أن تلك اللجنة تأخذ دور الرابطة ، لأن هناك أساتذة لا تمثلهم اللجنة وإن مثلت جزءا منهم.
عمليا وتنفيذيا الملاذ الحقيقي للأستاذ الثانوي رابطته، لذا على الهيئة الإدارية للرابطة الضغط على الوزارة ،كي تخفف من الإجراءات العقابية التي تهدد بها الأساتذة ،أو تؤجلها، وأن تسعى الرابطة إلى تقديم منحة تحت أي مسمى من الوفر الحاصل، عن شهري كانون الثاني وشباط، أفضل من ذهابه إلى مزاريب الهدر كما نشاهد ونقراء.
إننا اليوم في أوقات مفصلية قاتلة للعام الدراسي إما أن تتحرك الرابطة وتتابع مجريات الأمور على الأرض، أو تبقى المشاكل حتى حزيران ونستقبل العام الدراسي الجديد بحزمة من الازمات.