بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
ممارسة مهنة معينة تتطلب أخلاقا ومعايير تضبط حركة ممارسيها، ومهنة التدريس من المهن الحساسة التي لا يحبذ بعض الناس القيام بها لإعتبارات كثيرة.
وفي الوقت نفسه يرى غالبية الراغبون في مهنة التعليم، أنهم يؤدون رسالة سامية، إضافة إلى كسبهم مدخولا يسمح لهم بعيش كريم .
وما حدث في لبنان منذ جائحة كورونا والإنهيار الإقتصادي والمالي والنقدي الذي تبعها ،أصبحت التحديات والصعوبات عديدة أمام الأساتذة والمعلمين في ممارسة مهنتهم على أفضل وجه.
رغم العقبات التي تواجه المدرسين في ممارسة وظيفتهم، الا أن عليهم أن يعيدوا لهذه المهنة سماتها ومطلباتها ومنها:
1-الحضور إلى مركز العمل بالوقت المطلوب دون تأخير
2-إبلاغ إدارته في حال تأخره لسبب طارىء حتى تتخذ الإجراءات البديلة
3 -إعلام المدير بالغياب عن العمل إذا كان لأيام مقبلة وأسباب مؤكدة، حتى يتم استبدال المدرس بأخر أو إجراء تقييمات أو امتحانات معينة للطلاب أو تعويضات في دروس لمادة أخرى من مواد الفصل الدراسي، أو إجراء نشاطات غير صفية.
4-على الإدارة أن لا تبلغ الطلاب والتلامذة بغياب مدرسهم الا عند حلول حصته الدراسية ،لأنهم يتكاسلون في تحضير المطلوب منهم من فروض وأنشطة وغير ذلك من الأعمال الصفية .
5-قيام المدرس بواجباته قبل الدخول إلى المتعلمين، حتى لا يظهر أمام طلابه أو تلاميذته أنه غير جدير بتعليم مادته .
6-شرح محتوى الفصول أو الدروس بجدية كاملة ،حتى لو رأى بعض الطلاب غير مهتمين، وعليه أن يقدم أفضل ما عنده من طرق تعليمية وتربوية حتى يجذب المتعلمين إلى موضوع الحصة الدراسية .
7-توزيع نظراته في قاعة التدريس وعدم حصرها في إتجاه واحد أو طالب محدد ليعرف مجريات المتابعة عند الطلاب.
8-تمرين الطلاب على استعمال القلم والدفتر حتى لو كانوا في قاعات جامعية ، وخاصة في حال طلب أنشطة تطبيقية، لأن بعض الطلاب يستعملون (كوبي بيست) للأنشطة، ويعتبر أنه قام بالنشاط المطلوب منه، وهو عملياً لم يقرأ ما قدمه لأستاذه.
9-عدم التفريق بين الطلاب وإعتماد معيار واحد يقيس فيه الأمور بعدالة ورحمة .
10-مساعدة الطالب الضعيف وتشجيع الوسط والثناء على المتفوق.
11-تفهم بعض الأعذار التي يقدمها طلاب وخاصة غير المكررة.
12-استيعاب الطلاب المشاغبين والإستفادة من طاقتهم وتسخيرها في المادة التعليمية.