بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: أدى تشتت أصوات قوى المعارضة النقابية “قوى التغيير النقابية” و”مستقلون”، إلى خسارتهم إنتخابات رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، أمام اللائحة الموحدة التي جُمعت فيها كل القوى الحزبية، ولم يحققوا سوى خرق واحد سجل للائحة “مستقلون”، وفي حين توزعت أصوات المعارضة على على اللائحتين، صبت أصوات المندوبين للائحة العمل النقابي الموحد، مع تسجيل فارق كبير في الأصوات بين لائحتي المعارضة والعمل النقابية.
الإنتخابات التي جرت اليوم الاحد ٣٠-١-٢٠٢٢ في ثانوية زهية سلمان، سادها جو من الهدوء، واقترع فيها 503 مندوبين من أصل 575 مندوباً أي ما نسبته 87 في المئة.
وأشار بيان “لائحة مستقلون” و”لقاء النقابيين الثانويين” حول إنتخابات رابطة الثانوي، إلى أن انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي انتهت إلى فوز الزملاء ممثلي القوى الحكومية النيابية (لائحة العمل النقابي الموحد)، لكنه فوز مشوب بطعم الهزيمة بحسب ما تؤشر النسب (١٩٪ لائحة مستقلون، ٣٤٪ لائحة قوى التغيير، ٤٤٪ لائحة العمل النقابي الموحد)، وهي نسب توجب على الجميع المراجعة الجدية. علماً أن زميلنا في لائحة مستقلون الأستاذ الياس المندلق قد فاز بالمقعد الثامن عشر.
لا يستطيع الزملاء الفائزون التصرف كما السابق بعد هذه النِسَب. فالعمل وفقاً لأصول العمل النقابي لا بد وأن يكون نُصْبَ أعينهم، ومصلحة الأساتذة والتعليم الثانوي لا بد وأن تكون بوصلتهم، ولا يمكنهم بعد الآن القيام بتحركات شكلية.
وإننا إذ نتمنى للفائزين التوفيق، فإننا نعلن في الوقت نفسه أننا سنكون في موقع المعارضة النقابية المستقلة البناءة وفقاً للبرنامج الإنتخابي الذي طرحناه.
وحسبنا في ” لائحة مستقلون ” و”لقاء النقابيين الثانويين” أننا قدمنا نموذجاً نقابياً صرفاً بلا أجندات سياسية، نموذج ولد من رحم الأساتذة أنفسهم وليس من المكاتب التربوية الحزبية الموالية والمعارضة، نموذج يفتح آفاق العمل النقابي لكل الطاقات والكفاءات. والنموذج لا يُهزم إنما يستحيل معياراً ومدماكاً يُبنى ويُراكم عليه.
تجمع المعلمين الرساليين
يتوجّه تجمع المعلمين الرساليين بأحر التهاني والتبريكات إلى “لائحة العمل النقابي الموحد” على الفوز الكبير الذي حققته في انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، ونسأل المولى الجليل أن يشدّ على عضد الرابطة الجديدة لتقود سفينة التربية والتعليم إلى برّ الأمان في ظل الظروف العاتية التي تعصف بهذ القطاع اقتصاديًّا واجتماعيًّا منذ عامين حتى الآن، في ظل غياب أي حسٍّ صادقٍ أو إجراء جِدِّي من المسؤولين حيال الأساتذة الذين يعانون الأمرَّين..
وإننا إذ نتوّجه إلى الرابطة الجديدة بالتهنئة، فإننا نحثها على الإلتزام والمضي قُدُمًا بما أقرّته في بيانها من:
- تصحيح رواتب وأجور الأساتذة المثبتين والمتعاقدين، وربطها بسعر صرف الدولار الأميركي.
- العناية القصوى بأوضاع الأساتذة المتعاقدين، ورفع أجور حصصهم بما بتناسب مع سعر الصرف، وكذلك تخصيص بدلات نقل عادلة لهم فورًا، وصرف كافة مستحقاتهم دون أيِّ إبطاء أو تسويف.
- العمل جديًّا على ربط الاستشفاء وسائر معاملات تعاونية موظفي الدولة بسعر صرف الدولار.
وغيرها من البنود التي وردت في بيانها المذكور.. آملين أن تكون هذه الرابطة فأل خير على هذا القطاع بكافة مكوناته وهيكليته، فتسعى بجدية ومثابرة وثبات إلى تحقيق ما يحفظ للأساتذة موقعهم، ويصون كرامتهم، يضمن للتعليم جودته التي عُرِفَ بها.. ودُمتم بألف خير.
المكتب التربوي لحركة امل
هنأ المكتب المكتب التربوي المركزي لحركة امل، رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي على انجاز هذا الاستحقاق الانتخابي مباركاً لاعضاء لائحة العمل النقابي الموحد. وشكر جميع الاساتذة على جهودهم ومشاركتهم الفعالة في العملية الانتخابية التي انتجت هذا النجاح .
واكد المكتب التربوي المركزي وقوفه الدائم الى جانب الروابط والنقابات التربوية بالدفاع عن حقوق الاساتذة والمعلمين وحمل مطالبهم التي توجت بالعديد من الانجازات التربوية والنقابية .
ويدعو المكتب كافة مكونات الرابطة الى السير على النهج الذي سارت عليه الروابط السابقة متابعا دوره الداعم لخطواتهم وتحركاتهم من اجل الحفاظ على حقوقهم المكتسبة والعمل مع كافة المعنيين في الدولة على تحقيق وتنفيذ كافة المطالب المحقة انصافا لاستاذ التعليم الثانوي الرسمي خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة.
التعبئة التربوية
باركت التعبئة التربويّة في حزب الله لأساتذة التعليم الثانوي وللائحة “العمل النقابي الموحد” المدعومة من حزب الله على فوزها بكامل أعضائها في انتخابات الهيئة الادارية للرابطة، واعتبرت إنّ هذا الفوز يحمّل الأعضاء الفائزين مسؤوليات جمة؛ تبدأ بانقاذ العام الدراسي المهدّد بالضياع، والنهوض بالتعليم الثانوي الرسمي، كما يحمّلهم أعباء كبرى منها: لملمة الصفوف وتوحيد الجهود لتشكيل عمل نقابي موحّد ومنتج وهادف ومسؤول للدفاع عن الحقوق المشروعة للأساتذة والمعلّمين وتحسين أوضاعهم المعيشية والصحيّة في ظلّ الحصار والأزمة الاقتصاديّة التي يعاني منها لبنان، ولاستعادة القيمة الشرائية لرواتبهم وأجورهم، والحفاظ على ديمومة واستمرارية التعليم الرسمي بخصوص، والتربية والتعليم بشكل عام في لبنان.
الفائزون:
وبحسب نتائج الفرز جاءت النتائج كالتالي:
احمد معربوني: ٢٢٦، انطوان بو عبد الله : ٢١٣، حيدر اسماعيل : ٢٠٣، حيدر خليفة : ٢٢٢، ريشار بو محرز: ٢٠٩، زين العابدين : ٢١٢، سحر سرحان: ٢٣٤، عصمت ضو : ٢٢٩، غسان زيدان : ٢٢٤، غسان ابي فاضل: ٢٢٣، فراس العس: ٢١٣، فؤاد ابراهيم: ٢٢٧، وليد حفار: ٢٢١، ملوك محرز: ٢٥٥، ناجح الرفاعي: ٢٢٧، ناجي ياسين : ٢٠٩، نضال عبد الله : ٢٠٠، والياس المندلق.: ٢٠٠ صوت.
قوى التغيير
ونالت لائحة “قوى التغيير النقابية”:
اوديل بركات : ١٨٠، بلال ابو ياسين : ١٥٩، تاج الدين الغزاوي: ١٩١، تجو عيسى: ١٦٧، حسان نابلسي: ١٧٦، حسن قمر: ١٧٧، حكمت سابا: ١٦٨، سناء حسن: ١٦٢، سهام انطون : ١٧٥، سوزي برجي : ١٧١، شكيب بارودي : ١٧١، طاهر مياسي : ١٧١، عذراء قانصو : ١٨٧، علي الطفيلي : ١٨٩، فادي السبع اعين: ١٥٥، فيكتوريا سمعاني: ١٧١، مهى قاطرجي: ١٥٥، وميرفت حمزة : ١٧٢.
لائحة مستقلون
ونالت لائحة “مستقلون”: اتيان عيد : ٧٢، الياس المندلق : ٢٠٠، بهاء مقصود : ٧٣، حسن مظلوم : ١٢٨، خضر نجدي : ٧٢، زياد علاوة : ٦٨، زانة ملحم : ٧٦، سامي بو علي : ٧٣، صادق الحجيري : ١٠٤، عبد الرحمن مكي : ٨٢، عبد الله نجم : ٧٥، علي يزبك : ١٠٧، فراس حريري : ٩٧، وموريس غصبان : ٨٧.
ونال كل من المرشحين المنفردين: عباس رعد : ٢٣، وعباس ناصر : ٤ أصوات.
