بوابة التربية- كتب الأستاذ*مظهر الشيخ:
قدرنا في المدرسة الرسمية أن نبقى هكذا نسعى وراء تثبيت مكتسباتنا وتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للإنسان.
قول مأثور كان يتردد على مسامعي دائماً: “الدولة أم”
والأم لا تقصر مع أبنائها في تأمين المأكل والملبس والتعلم وسائر الإحتياجات. والأبناء لا يحتاجون ابداً إلى مطالبة الأم بحقوقهم الحياتية او التربوية أو الإجتماعية.
ولا يعيشون بقلق دائم على تحصيل حقوقهم الطبيعية من مأكل ومسكن وملبس وتعلم من الأهل.
ولأن الدولة ” أم” لا يجوز أن ينشغل المعلم عن مهمته الأساسية “رسالة التعليم” ويتحول إلى الشارع ليطالب بحقوقه المعيشية ويدافع عن كرامته وعن مدرسته الرسمية وتطويرها لتبقى منارة علم وتربية تؤمن حاجة التعليم للفئات المتوسطة والفقيرة.
*رئيس منطقة عكار التربوية سابقاً