
حددت لجنة مندوبي الأساتذة المتمرّنين في بيان خطة تحركها لشهر كانون الثاني 2019، في حال عدم الإستجابة لمطالبها بالدرجات الست، وطلبت من جميع الأساتذة التصويت على هذه الخطة لإتخاذ القرار المناسب. وجاء في بيان الأساتذة الذي حمل الرقم 11:
بداية نرفع القبعات وننحني لكل الأساتذة الذين يناضلون من أجل حقوقهم في وجه من حرمهم إياها.
لطالما كان العنوان الذي بدأنا به والمستمرون به والذي لن نزيح عنه، هو أنكم أنتم مصدر القرار
فجميعكم مدعو لاتخاذ القرار، ولا تفرد بالرأي لأحد، فقد ارتضينا لأنفسنا التصويت على أي قرار حاسم في شأن قضيتنا، وهذه قاعدة الديمقراطية التي ترضي الجميع.
كما ارتضينا لأنفسنا ألا نعود بالوعود، وبقينا صامدين وسنبقى مستمرين إن لم نلمس نتائج حقيقية،
ألم تقولوا جميعا لا للوعود بعد اليوم؟
ألم نشبع وعودا أيها الزملاء الكرام؟
وللمرة الأولى منذ التحاقنا بكلية التربية ننجح بإضراب أسبوع كامل ما وضع كل المسؤولين في وضع محرج من وعودهم، فانهالت علينا حملات منظمة من حسم للرويتب والتشويش والتخوين التي تهدف فقط إلى إفشال تحركنا.
ونعيد التأكيد: إن الدرجات مقوننة في المجلس النيابي في المادة التاسعة من قانون السلسلة ، والتي ليست بحاجة إلى استشارات أو اجتهادات، فلا تأخذكم الشائعات التي لا تغني ولا تثمن عن حقوق. كما أننا نتابع المرسوم خطوةً خطوةً وفي تفاصيله كلها.
أضاف: أيها الزملاء أنتم اليوم مدعوون للتصويت بهدف اتخاذ القرار فالإثنين مساءً تنتهي مدة الإضراب التحذيري الأول، لذا نضع بين أيديكم الاحتمالات التالية:
١- الاستمرار بالإضراب للأسبوع الثاني من صباح الثلاثاء القادم حتى مساء الإثنين في ٢١/ ١/ ٢٠١٩ مترافقا بالضغط والاعتصامات والمطالبات.
٢- تعليق الإضراب لمدة أسبوع انطلاقا من نهار الثلاثاء القادم حتى مساء الأحد ليصار إلى استئنافه أوتوماتيكيا لمدة أسبوع جديد انطلاقا من نهار الإثنين في ٢١/ ١/ ٢٠١٩ حتى مساء الإثنين الذي يليه إن لم نلمس حلولا جدية وملموسة في ملفنا.
٣- تعليق الإضراب حتى الأول من الشهر القادم اي في ١ /٢ /٢٠١٩ إفساحا في المجال لإصدار مرسوم التثبيت بشكل نهائي ليصار إلى إنهاء ملف الدرجات وعليه يبنى التحرك القادم من إضراب وتصعيد كبير جداً و اعتصامات حاشدة في حال لم تصرف الدرجات.
٤- تعليق الإضراب نهائيا والعودة إلى التعليم، وتفويض رابطة التعليم الثانوي بالمطالبة بحقوقنا.
ونعود للتذكير (أنتم من يقرر بالتصويت) لذا طرحنا كل الاحتمالات، ويُحترم كل قرار.