بوابة التربية: عقدت جمعية سند لبنان، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي وفي حضور رئيس المنطقة التربوية في النبطية أكرم أبو شقرا، “اللقاء التربوي التنسيقي” الذي يجمع مديري المدارس الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات القلعة في قضاء بنت جبيل، للتداول في الشأن التربوي، ولا سيما كيفية البدء بالعام الدراسي الذي يترافق مع جملة من التحديات التربوية والصحية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية.
منصوري
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة افتتاحية لمدير عام الجمعية الدكتور نديم منصوري، أشار فيها إلى أهمية اللقاء الذي يهدف إلى التعارف والتنسيق لمواجهة جميع التحديات التي يعيشها التلامذة والأساتذة والأهل على حد سواء.
ناصر
ثم كانت كلمة رئيس جمعية سند لبنان حكمت ناصر من بلجيكا عبر تطبيق زوم، شاكرا فيها مدير عام وزارة التربية فادي يرق على تعاونه لعقد هذا اللقاء، وعلى مشاركة رئيس المنطقة التربوية في النبطية أكرم أبو شقرا، ورئيس بلدية حاريص عماد سليمان أحمد ممثلا بنائب الرئيس علي نصور، ومدارء المدارس جميعا على تلبيتهم دعوة الجمعية، للتناقش العلمي والتفكير البناء للوصول إلى حلول تنقذ جيل المستقبل من الصعوبات التي يمر بها الوطن.
ابو شقرا
ثم قدم رئيس المنطقة التربوية أكرم أبو شقرا مداخلته، معبرا فيها عن سعادته لعقد هذا اللقاء التربوي في بلدة حاريص، وبمشاركة مدراء المدارس الذين اعتبرهم “فريق عمل الوزارة لتنفيذ الخطط التربوية”. وفصل أبو شقرا جميع التحديات التي تواجه العام المقبل، أبرزها التحديات الصحية بسبب جائحة كورونا، والأعداد الكبيرة المتوقعة للتلاميذ ومدى القدرة الاستيعابية للمدارس لهذه الأعداد، في ظل مشكلة النقص في التجهيزات، النقص في الكادر التعليمي بسبب توقف التعاقد الوظيفي، الحاجة إلى تدريب الأساتذة على التقنيات الحديثة وفي صعوبة الواقع الاقتصادي عند الأهل والوضع النفسي عند التلاميذ. وقد أعرب عن شكره لجمعية سند لبنان على مبادرتها، وعلى استعداده للتعاون العملي لانقاذ العام الدراسي والتعاون لما هو لمصلحة التلاميذ.
ثم فتِح باب النقاش، واستعرض كل مدير على حدة مشاكل مدرسته وهواجسه وتطلعاته، مستعرضين متطلبات العام المقبل، سعيا لتجاوز الصعوبات التي تواجه الجميع. وكان النقاش مثمرا وغنيا ومفيدا.
بعلبكي
ثم قدم مدير القطاع التربوي في الجمعية الخبير في تكنولوجيا التعليم ربيع بعلبكي، قراءة مفصلة لواقع التجهيزات التقنية والصعوبات التي تواجه العام لجهة إعداد الأساتذة وتمكين قدراتهم، شارحا بعض الحلول العملية، وعن استعداد الجمعية لوضع دراسة متكاملة تشرح الواقع الميداني، وترسم خارطة طريق تعالج التحديات بشكل منهجي وعلمي.
نصور
في الختام، شكر الأستاذ علي نصور بإسم رئيس بلدية حاريص الأستاذ عماد سليمان أحمد، جمعية سند لبنان على هذه المبادرة القيمة، مرحبا بجميع الحضور في بلدة حاريص، متمنيا النجاح لهذه المبادرة والعمل والتعاون في المستقبل لما هو خير للبلدة.