بوابة التربية- كتبت الأستاذة ميرنا القنطار
رداً على د.مصطفى عبد القادر
الهيئة الادارية أصبحت في عداد الموتى، فلا حياة لمن تنادي، وما يؤكد ذلك انها تصمّ الآذان عن اهم الامور النقابية البديهية، اي الدعوة لعقد جمعيات عمومية، بحسب النظام الداخلي، ليبنى على الشيء مقتضاه. سيما وانها فقدت شرعيتها بعد ان نزعتها عنها الجمعية العامة، برفض الاكثرية الساحقة من الاساتذة لمواقفها الارتجالية، التي لا تحاكي الوضع الحقيقي المؤلم للاساتذة الذي اوصلتنا اليه هكذا قرارات.
حاولت لجنة الاساتذة المنتفضين، من خلال قبولها الدعوة للحوار، اسعاف هذه الهيئة التي كانت تنازع على فراش الموت، عبر تقريب وجهات النظر واقتراح العودة للجمعيات العمومية، لكن الهيئة الادارية رفضت أخر فرصة لانعاشها وابقائها على قيد الحياة. لذا إن إكرام الميت دفنه.
نحن، الاكثرية الساحقة، لا يمثلنا ثلاثة اشخاص ينتحلون صفة الهيئة الادارية لتنفيذ مآربهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط اسس العمل النقابي.
ولايجاد آلية تعلن بشكل رسمي للملأ انحلال الهيئة الادارية الفاقدة للشرعية، وتدعو لانتخاب اعضاء هيئة ادارية تمثل بشكل فعلي الاساتذة ووجعهم، وتلتزم بمرتكزات النظام الداخلي للرابطة
ولكن حتى نقطع الجدل حول قانونية او عدم قانونية وجود لجنة بالتوازي مع الرابطة
وحتى لا يتكلف الاعضاء الثلاثة بتمثيل الادوار وإصدار البيانات بشكل دوري، وكأنهم ما زالوا يقومون بدورهم بشكل شرعي، وكأن الدنيا ربيع والجو بديع