
بوابة التربية: أقامت (الجمعية اللبنانية للعلوم والأبحاث – LASR) مؤتمرها الأول للعلوم الإنسانية، بعنوان «دور الوقف في التربية والتعليم» بدار الندوة في بيروت. بحضور ممثل مفتي الجمهورية الشيخ أسامة حداد (مفتش عام دار الفتوى)، مفتي مرجعيون الشيخ حسن دلة، ممثل مفتي صيدا وأقضيتها، الشيخ د. محمد فؤاد ضاهر، الشيخ د. أحمد محمد كنعان (رئيس كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية)، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي موفق الرواس، الشيخ أحمد العمري (رئيس بيت الدعوة)، الإعلامي السفير غسان الزعتري.
أرقه دان
بعد كلمة ترحيبية من مدير المؤتمر د. حسين عزات عطوي، كانت كلمة لرئيس المؤتمر د. صلاح الدين سليم أرقه دان، وقال: «مؤتمرنا هذا انطلاقة أولى نحو تحقيق أحد أهداف جمعيتنا العلمية والتنموية، أردناه على صورة الجمعية وعلى صورة لبنان، متعددًا متنوعًا يضم أطياف مجتمعنا وأبناء محافظاته.
كنعان
وتم توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية وكلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية – لبنان، وألقى رئيس الكلية د. أحمد محمد كنعان كلمة بين فيها أهمية الوقف التعليمي وضرورة التعاون والتشبيك بين الجامعات والمؤسسات العلمية في ميدان الدراسات والمؤتمرات والأبحاث.
ثم بدأت الجلسات وتمحورت حول «الوقف التعليمي وأثره في حفظ هوية الجماعة والمجتمع»، «الوقف وبناء مؤسسات التعليم».
ثم جرى تكريم الأعضاء الأساتذة الحاصلين على ترقيات أو درجات علمية وهم:
الشيخ/ أحمد علي عبيد (حصوله على درجة الماجستير)، د. حسين عزات عطوي (ترقيته أستاذًا مساعدًا)، أ.د. خالد عبد القادر الجندي (ترقية الى درجة الأستاذية)، د. شعبان مازن الشعار (حصوله على درجة الدكتوراه)، د. محمد خير فرج (ترقيته أستاذًا مساعدًا)، د. محمود محمد الكبش (ترقيته أستاذًا مشاركًا)، الأستاذ/ قاسم جعفر طوق (حصوله على درجة الماجستير)، د. وائل سهيل نجم (حصوله عل درجة الدكتوراه)، د. وسام توفيق طافش (حصوله على درجة الدكتوراه)، د. يوسف حسن ديب الجاجية (ترقيته أستاذًا مشاركًا).
توصيات
واختتم البرنامج بتلاوة البيان الختامي والتوصيات التالية: التأكيد على أهمية الوقف في بناء واستقرار واستمرار المؤسسات التعليمية لاسيما التعليم العالي ومؤسسات البحث العلمي، استمرار العناية بأبحاث ودراسات الوقف التربوي، وتشجيع طلاب الدراسات العليا على اختيار مواضيع تتعلق بالوقف وإحيائه وتنميته، تشجيع إقامة المؤتمرات العلمية المختصة بموضوع الوقف التعليمي، والمشاركة فيها بالبحوث العلمية، تعزيز التعاون العلمي بين المتخصصين في الدراسات الوقفية من مختلف الطوائف والمشارب والبلدان، وتبادل الخبرات والدراسات ذات العلاقة، التعاون مع المؤسسات الوقفية الوطنية والإقليمية والدولية للاستفادة من تجاريها، ولتطوير مقرراتها في هذه المادة بالاعتماد على تقنيات التعليم الحديثة، الاستفادة من كافة الباحثين والخبراء والكُتّاب والمفكرين بشتى تخصصاتهم فيما يُعنى بتطوير الوقف التعليمي، وعدم الاقتصار على أهل الاختصاص الشرعي والإداري في الأوقاف، تزويد مكتبات الجامعات ومراكز البحوث والعلماء المختصين ببحوث المؤتمر وتوصياته.