الجمعة , نوفمبر 8 2024

مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية نظمت مؤتمرا عن تأثير الثورة الرقمية

 

نظمت “مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية” مؤتمرا متخصصا لمناقشة “تأثير الثورة الرقمية على الإختصاصات وسوق العمل وكذلك دور الطاقة المتجددة وتأثيرها، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية والمعهد الوطني للفنون والمهن في باريس، برعاية رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلا بالدكتور وليد صافي، في فندق “السمرلاند” في بيروت.

حضر المؤتمر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب وحشد من الشخصيات العلمية ومدعوون.

وألقى صافي كلمة النائب تيمور جنبلاط الذي قال :”لقد تغير العالم بشكل كبير واستمرت الثورة الرقمية في توحيد هذا التغيير وأعتقد أن الوقت قد حان للتفكير في المؤسسات التي لم تبد اهتماما خاصا لهذا التغيير ولا يمكنها الاستعداد للجديد وسوف تكون خارج التنمية وبالطبع سيتم استثناؤهم من السوق”.

أضاف: “أجرت العديد من الجامعات والمؤسسات المرموقة دراسات لقياس تأثير التكنولوجيا على التعليم والتوظيف، وأظهر أحدث تقرير نشره المنتدى الاقتصادي العالمي أن 75 مليون وظيفة حاليا ستختفي و 135 مليون سيتم إنشاء وظائف من الثورة الرقمية. هدف مؤتمرنا الذي يستضيف خبراء وأكاديميين، كما تعلمون، إلى وضع الطلاب اللبنانيين على الطريق الصحيح لاختيار مستقبلهم المهني والتعاون مع الجامعات اللبنانية من أجل تكييف مناهجهم الدراسية وفقا للمتطلبات الجديدة للسوق الفرنسي”.

ولفت الى ان “متطلبات سوق العمل في هذا الإعداد على ما أعتقد بأن العالم الجامعي بحاجة الى نظرة جديدة تساهم في التطوير العلمي والعملي”.

ايوب
وألقى أيوب كلمة قال فيها:”لا شك أن التطور الذي لحق بحياة الانسان والذي تتابعت فصوله عبر التاريخ كان له الاثر الكبير في تحول أنماط العيش التي كانت بدائية لتصبح فيما بعد في رفاهية متزايدة. فالانسان الذي سكن الكهوف والبيوت البسيطة لم يعد هو نفسه الذي سكن الناطحات والدور الحديثة ولم تعد وسائل عيشة هي نفسها حتى وصل اليوم الى ما هو عليه من ابتكارات وصناعات بدلت كل الوسائل وكل طرائق العيش لا سيما بعد الثورة التكنولوجية الحديثة التي نقلت هذا الانسان من عالم اخر والتي جعلته يتطلع دائما لمواكبة كل ما هو جديد وبعد انتشار ما يسمى بالألياف الضوئية والأقمار الاصطناعية ووسائل الاتصالات أصبح العلم منتشرا بشكل أوسع وأصبحت مسألة تطوير المنظومة التعليمية قضية مهمة وبات على المؤسسات التعليمية أن تتكيف مع هذه المتغيرات وهذه الحداثة”.

وأضاف :”في هذا الاطار يشير بيل غيتس نفسه الى أن الوسائل التقليدية المستعملة في مختلف المؤسسات تعيق العمل وتؤخر الانتاج والدليل على أهمية التكنولوجيا ما ال اليه وضع البريد الذي كان يستغرق وقتا ليصبح اليوم بسرعة الضوء ولقد استبدلت دول كثيرة الكتاب المدرسي واستعاضت عنه بالوسائل التقنية الحديثة التي أثبتت جدواها في التعليم وفي ايصال المعلومة بشكل أكثر وضوحا وأكثر تفصيلا وفي سوق العمل ساهمت التقنيات الحديثة بتطور العمل وسرعته ودقته كما في حفظه وأرشفته بحيث أصبحت العودة لأي موضوع أمرا سهلا”.

وختم بالقول:”لا بد من الاشارة أيضا الى أن مركز المعلوماتية في الجامعة اللبنانية يقوم بورش عمل متعددة تأتي في سياق المساهمة في تذليل صعوبة الحصول على المعلومة وقريبا سيكون له مؤتمر حول التحول الرقمي والمعرفة القانونية”.

فارون
وكانت كلمة لمدير مجمع الكنام فرنسا اوليفيه فارون: “اشعر بالفرح والفخر وأنا أشارك اليوم معكم في هذا المؤتمر العلمي والذي يساهم في مساعي تطوير المناهج التعليمية والعلمية في لبنان وتعزيز التعاون مع مجمع الكنام في لبنان، وأتوجه بالشكر للمنظمين لاهتمامهم في هذا الموضوع المهم وهو التحديات في ظل الثورة الرقمية على أسواق العمل”.

ولفت الى أن “مؤسسة الكنام في لبنان هي مؤسسة حيوية وديناميكية في مجال التطوير العلمي ومواكبة تطورات العصر وسوق العمل وعلى المؤسسات التعليمية العمل الدؤوب في سبيل تعزيز المهارات والعمل على التطوير في السنوات المقبلة والاستفادة من الخبرات وتبادلها”.

حمادة
ثم كانت كلمة لحمادة كلمة الذي قال :” كم يتميز اليوم حضورنا ومشاركتنا عن مناخنا العام والمؤسف الى أقصى حد ولكن الامل يبقى ويبقى حتى في وزير يتمنى ان يسلم الحقيبة الى خلف ضمن حكومة جديدة في مسار التداول الديمقراطي والسلطة في لبنان واذ يكتشف ان حتى هذه الامور ممنوعة على شعبنا اللبناني انما الامل يبقى بكم وبمثل هذه اللقاءات واريد ان اتوجه بالشكر اولا لكمال جنبلاط لانه هو الذي كان وراء فكرة اطلاق هذا الزواج بين الكنام ومؤسسة وليد جنبلاط”.

عن mcg

شاهد أيضاً

الجامعة اللبنانية تساهم في فحص وتأمين مياه الشرب للنازحين

  بوابة التربية: تستمر تداعيات أزمة النزوح في مختلف المناطق وخصوصًا على مستوى مياه الشرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *