الجمعة , ديسمبر 13 2024

ما يحضر للقطاع التربوي أكبر بكثير من تأخير الرواتب

بوابة التربية- كتب الأستاذ وسام فحص:

نشرت بوابة التربية الإلكترونية أمس مقالا للدكتور مصطفى عبد القادر بعنوان “تأخير رواتب وحوافز الأساتذة والمعلمين يضرب جودة التعليم”، واللافت في الأمر، أن القضية لا تقتصر فقط على ما أتى بسطور المقالة، بل إن القنبلة التي تعدها الحكومة في هذه الأيام لتدمير القطاع التربوي بشقّه الرسمي، لا تحتاج إلى ممهدات كتأخير الرواتب لأن من مصلحتها حصول الأساتذة والمعلمين على “أشباه” رواتبهم في وضع متذبذب كالسائد اليوم..

إن معضلة الرواتب لهذا الشهر مرتبطة بالمرسوم الذي تم إقراره مؤخراً والذي يربط الأربعة رواتب المستجدة بأيام الحضور إلى العمل.

فمن المعلوم أن الأساتذة والمعلمين، يقبضون مسبقاً رواتبهم قبل تنفيذ العمل (الراتب المستحق الآن هو راتب شهر أيار الحالي).

فالموضوع معقد بعض الشيء؛ فهل سيقبض الأساتذة الثلاثة رواتب التي أقرت في موازنة العام ٢٠٢٢ وبدل إنتاجية عن شهر نيسان بقيمة ١٢٥ $ وهو الحل الأسرع، إذا تأمنت بدلات الإنتاجية (علما ان بدل إنتاجية شهر آذار لم يؤمن بكامله). أم سيُعمل بمواد المرسوم وعندها ستتم تجزئة الراتب ما بين الثلاثة رواتب غير المرتبطة بدوام العمل والأربعة رواتب الاخرى.

مع التأكيد أن المرسوم كان واضحاً بعدم جواز الجمع بين بدل الإنتاجية والأربعة رواتب المستجدّة.

أعتقد أن المشكلة تنظيمية وتقنية ..لأن ما يُحضّر للقطاع التربوي الرسمي أكبر بكثير من المضايقات بتأخير الرواتب وقد بدأت تباشيره باللجنة التي تم تشكيلها من قبل رئيس الحكومة بموجب القرار ٢٠٢٣/٥٤ والتي اقتصرت على رابطة موظفي الإدارة العامة فقط من بين جميع الروابط المعنية بالقطاع العام .

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

وزارة التربية تنفي: لم يصدر عنا أي بيان

  بوابة التربية: أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أن عددا من الناشطين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *