الثلاثاء , مايو 20 2025

متعاقدو الأساسي أمهلوا المعنيين عشرة أيام لتأمين وصرف المستحقات المتأخرة

 

بوابة التربية: تابعت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي اليوم مسار صرف مستحقات الفصل الأول وبدل النقل، وتبيّن لحسب بيان للجنة، “بكل أسف أن هذه المستحقات لن تُودَع في حسابات الأساتذة قبل نهاية الشهر الحالي. والأسوأ من ذلك نتساءل: هل يوجد  اعتمادات مرصودة للقبض، سواء وفق الأجر القديم أو الجديد”، وجاء في البيان:

أيها المعنيون، لقد استُهلكنا بوعودٍ متكررة طال انتظار تحقيقها، ونفد صبرنا. طفح الكيل، ولم يعد بإمكاننا أن نُعامل وكأننا خارج حسابات الدولة، أو كأننا مجرّد أرقام في جداول لا حياة فيها.

نوجّه نداءً عاجلًا إلى جميع الجهات المعنية:

لقد عانينا طويلاً من مشقة الانتظار من أجل قبض حقوقنا المالية. انتهى شهر رمضان وجيوبنا فارغة، وجاء العيد دون أدنى تحسّن في أوضاعنا، والآن نقترب من منتصف الشهر والواقع كما هو، وعود تتكرر وأزمات تتفاقم، فبأي كلام يُصرف جهدنا؟ وأين تصبّ كل هذه الوعود؟

نرفض الاستمرار تحت هذا الظلم، وندين التعامل معنا كأننا عمال سخرة لا نملك حقّ المطالبة بحقوقنا الأساسية. كما نسأل: أين أصبح مرسوم المساعدة الاجتماعية لفصل الصيف؟ وهل كُتب علينا العيش في غموض دائم لا نعرف فيه ما لنا وما علينا؟

إلى أصحاب الضمير الحي:

إن صرختنا اليوم قد تتحوّل غدًا إلى غضب مشروع، وإلى تمرد تربوي لا مفرّ منه، وقد يُفضي هذا الواقع إلى شلل كامل في المدارس وإعلان انتهاء العام الدراسي إن استمرت الأوضاع على حالها.

حقوقنا ليست منّة من أحد، وصبرنا ليس ضعفًا، بل احترامٌ للرسالة التربوية التي نحملها، لكن للصبر حدود، وقد بلغناها.

اننا نُمهل المعنيين عشرة أيام فقط لتأمين وصرف كافة المستحقات المتأخرة، وإلّا فإننا سننتقل إلى مرحلة الفعل المباشر، بدءًا بإضراب شامل، وقد لا نكتفي بذلك، بل سنعلن نهاية العام الدراسي ونُسقط الشرعية التربوية عن أي استمرارية وهمية. كفى استخفافاً بمعيشتنا وكرامتنا.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

معايير ونظم الجودة الشاملة في التعليم الابتدائي بقطاع غزة

  بوابة التربية- كتبت ديما حاتم العايدي*: في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة …